سيول - واشنطن - وكالات
وعد الرئيس الكوري الجنوبي الاثنين بأن يجعل كوريا الشمالية «تدفع ثمن» إغراق البارجة تشيونان، وطلب خصوصاً من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ وعلق المبادلات التجارية معها. وهدد لي ميونغ باك في خطاب تلفزيوني طغت عليه الحدة، الشمال برد عسكري فوري إذا وقع أي عدوان جديد.
وقال لي: إن «كوريا (الجنوبية) لن تقبل بعد الآن بأي عمل استفزازي من الشمال وستبقى على مبدأ الرد ع الاستباقي». وأضاف «إذا انتهكت مياهنا الأقليمية ومجالنا الجوي أو أرضنا فسنلجأ على الفور إلى حقنا في الدفاع عن أنفسنا». وفي خطاب حازم جداً، أعلن لي أيضاً عن تعزيز «كبير» في الوسائل الدفاعية الكورية الجنوبية. وقال: إن الجنوب تساهل في الماضي مع «وحشية» الشمال، مشيراً إلى تفجير استهدف الرئيس الكوري الجنوبي في بورما وآخر ضد طائرة بوينغ تابعة لشركة الطيران الكورية في 1987 من جانبها هددت كوريا الشمالية أمس الاثنين بفتح النار على أي معدات تضعها كوريا الجنوبية على الحدود المشتركة بينهما لبث دعاية معادية لها كما هددت باتخاذ إجراءات أشد إذا صعدت سول التوترات. وجاءت التحذيرات على لسان قائد عسكري ونقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. ى وفي واشنطن، عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دعمه لسيول وأمر الجيش الأميركي بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين «لردع عدوان جديد» من قبل بيونغ يانغ. كما أمر أوباما حكومته بمراجعة السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية ورأى أن العقوبات التي فرضتها سيول على جارتها الشمالية «مناسبة تماماً».