صنعاء - عبدالمنعم الجابري

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن أنها بدأت إجراءات عملية للإفراج عن قرابة (298) محتجزاً من المتمردين الحوثيين والعناصر المتورطة بأعمال شغب في بعض المحافظات الجنوبية، وذلك على ضوء العفو الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح عشية الاحتفال بالعيد العشرين للوحدة اليمنية..

وقال مصدر مسؤول في اللجنة أنه تنفيذ لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه عشية الاحتفالات باليوم الوطني العشرين للجمهورية اليمنية فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فوراً في الإفراج عن (200) عنصر من المحتجزين على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة و(98) من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات.

من جهة أخرى ذكرت مصادر رسمية في صنعاء الأجهزة القضائية بدأت من جانبها إجراءاتها في تنفيذ العفو الخاص بالصحفيين الذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية أو لديهم قضايا منظورة أمام القضاء في الحق العام. من جانب آخر أكد الجهاز المركزي للأمن القومي في اليمن أنه تم اعتقال العديد من عناصر تنظيم القاعدة الضالعة في التخطيط والتمويل للعملية الانتحارية التي استهدفت السفير البريطاني في صنعاء مؤخراً. وذكر علي الأنسي رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن أنه سوف يتم إعلان النتائج عند اكتمال التحقيقات لاطلاع الرأي العام على كل ما يتوصل إليه المحققون.

وأكد رئيس الجهاز المركزي للأمن القومي لليمن أن أجهزة الأمن ستظل تلاحق أنور العولقي إلى أن يستسلم طواعية أو يتم القبض عليه لتقديمه للمحاكمة. من ناحية أخرى أعلن مصدر قبلي أن مسلحين قبليين خطفوا زوجين غربيين مع سائقهما غرب صنعاء فيما أكد السائق للصحافيين أن الزوجين أميركيان وأن الخاطفين يطالبون بالإفراج عن أحد المساجين. وذكر المصدر القبلي أن عملية الخطف تمت في منطقة بني منصور غرب صنعاء.