من أجل إنهاء الصراع داخل نادي الوحدة يجب أولاً تخليصه من مجموعات السماسرة التي تسرح وتمرح في أروقة تحت مسميات وظيفية مختلفة. فما يدور في الوحدة حالياً ما هو إلا حرب سماسرة لا أكثر.
جماهير الشباب تنتظر من إدارة ناديها إعلان اسم مدرب كبير يقود فريقها الكروي الموسم القادم بعد معاناة عدة مواسم بين مدربين لا ترتقي قدراتهم إلى طموحات وإمكانات الفريق مما جعله يعاني ويضطر للتغيير في غمرة المنافسات.
الذين يهاجمون الإدارة الاتحادية حتى بعد الإنجاز الكبير بتحقيق أكبر وأغلى الألقاب وأكبر البطولات بالفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين هل يعتقدون أن هناك من يصدقهم فيما يقولون؟!! لا شك أن المتابع المنصف والعقلاني يضحك من تلك الطروحات التي أقل ما يُقال عنها بأنها بلا عقل ولا ضمير.
شرط المليون يورو يجب أن تتمسك به الإدارة النصراوية مقابل التنازل عن اللاعب حسام غالي. فاللاعب أخذ الملايين دون أن يقدم للنصر ما يوازيها من العطاء وبالتالي فمن حق النادي أن يستعيد شيئاً مما خسره.
تراجع النجم الحسن اليامي عن اعتزاله هو عين العقل . فهذا اللاعب الكبير هو القلب النابض لفريق نجران ورغم تقدمه في العمر إلا أنه ما زال هو النجم الأول للفريق وهو المؤثّر في نتائجه واستمراره سيكون عوناً للفريق ودعماً فنياً ومعنوياً كبيراً.
رغم أن مقر نادي الهلال في مدينة الرياض إلا أن رابطة مشجعيه في المنطقة الشرقية هي الأكثر تنظيماً والأكثر حضوراً وتفاعلاً مع منجزات النادي ومناسباته.