بريدة – صالح الشعيبي
يعاني المجلس الشرفي بالرائد من فراغ (رهيب) عقب استقالة رئيسه السابق صالح المحيميد وعدم وجود نائب في الهيئة الشرفية وهو الأمر الذي أحدث (شرخا) في المجلس الشرفي لم يكن من قبل، ورغم مضي أكثر من عام على استقالة المحيميد إلا أن المنصب لا يزال (شاغرا)، بل إن الملف الشرفي أصبح يقلق مضاجع الجماهير الرائدية التي تتساءل إلى متى يظل هذا الفراغ لاسيما وأن الرائد أول أندية المنطقة تأسيسا للمجالس الشرفية قبل نحو ثلاثين عاما برئاسة الشيخ صالح السلمان -يرحمه الله-، وإذا كان رئيس الرائد فهد المطوع قد أعلن إبان تسلمه الزمام بالنادي عن وجود ثلاث شخصيات مرشحة لتولي هذا المنصب وهو الأمر الذي قد يكون أوجد شيئا من الركود لدى الشرفيين فإن الكرة الآن باتت في مرماهم خاصة المؤثرين بالبيت الرائدي بعد أن أكد المطوع نفسه في أكثر من مرة عن اعتذار تلك الشخصيات التي كان يعول عليها، وأصبح لازما على شرفيي الرائد التحرك لاختيار شخصية من أبناء المنطقة ممن تتمتع بالوجاهة الاجتماعية وتحظى بالحب والاحترام والقبول من الجميع ولو اضطر لأن يكون ليس بداعم مالي (كبير)، خصوصا وأن الموسم المنصرم صرف على النادي أكثر من ثمانية عشر مليون ريال، ولم تكن المادة العائق في مسيرة النادي.
وتأمل الجماهير الرائدية أن يطوى هذا الملف بأسرع وقت لاسيما وأن الموسم المقبل ستكون المنافسة فيه شرسة ولا مناص من المرجعية الشرفية كما كان يحدث إبان رئاسة المرحوم الشيخ صالح السلمان لأعضاء الشرف الذي كان يجمع شمل الأسرة الرائدية على قلب واحد ويذلل كافة الصعوبات التي تواجه الإدارات بل إن الرائديين لا يخرجون من مجلسه إلا وهم راضون متفقون، وأكمل المحيميد المسيرة من بعده.. فمن الظلم أن يظل ناد بهذا الحجم والجماهير الطاغية بدون مرجعية شرفية.. فمن يعلق الجرس بالرائد؟