المدينة المنورة - مروان قصاص
انطلقت في المدينة المنورة مؤخراً أول خدمة من نوعها لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من الصم والبكم، تتضمن أيضا العمل على حل مشاكلهم الأسرية والإصلاح بين الأزواج المنتمين لهذه الشريحة، باستخدام لغة الإشارة، وذلك كمبادرة من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة، المعروفة اختصارا باسم (أسرتي).
وأوضح الأمين العام للجمعية الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن هذه الشريحة بحاجة إلى المساعدة، باعتبار ما يعترضها من مشاكل، مثلها مثل بقية أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن تجاهل المجتمع لهم يفاقم من مشاكلهم خصوصا أن عددهم على مستوى المملكة يفوق الـ100 ألف شخص.
وبين الشيخ عبدالباري أن جمعية «أسرتي» تعد بيت الخبرة الأول في حل المشاكل الأسرية التي يعيشها الزوجان، إضافة لكونها تضم العديد من الخبراء، وكشف عن توجه في الجمعية، تحقيقا لتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، لإدراج لغة الإشارة ضمن برنامج تأهيل الشباب والفتيات للزواج، من خلال تخصيص مترجمي إشارة يشاركون في إيصال المعلومة للمتدربين في اللقاءات التدريبية.