عنيزة - خالد الروقي

امتداداً لعمليات الاحتيال التي يقوم بها بعض ضعاف الأنفس تفاجأ مواطن ثلاثيني أمس الأول في عنيزة باتصال هاتفي يرد إليه من شخص مجهول من العمالة الآسيوية حسب لغته المتكسرة يفيد حد قول المواطن بأنه أحد الموظفين لدى شركة الاتصالات المشترك بها نفس المواطن ثم بدأ يقدم له عبارات التبريك والبشرى بمناسبة فوزه مع عشرة فائزين في مناطق المملكة بجائزة مالية تقدر بـ(200 ألف ريال) ضمن سلسلة عروض الشركة الضخمة التي تقدمها لعملائها بين الفينة والأخرى والتي تتزامن مع قدوم إجازة الصيف ولكي يبعث الاطمئنان والثقة بداخل نفس المواطن قام بإخباره برقم الشريحة والتي كانت صحيحة ثم طلب منه اسمه كاملاً ورقم حسابه ليتم إكمال اللازم بعد ذلك تم تحويله من مسؤول العلاقات إلى مسؤول الهدايا ليتم التنسيق حيال طريقة استلام جائزته ( نقداً - كوبونات شراء - شيك).

ويقول أبو بندر: إثر ذلك استأذنت ثم اتصلت على خدمة العملاء في الشركة للتأكد إلا أنني لم أجد إجابة ثم عاود الشخص المجهول الاتصال بي مرة أخرى ليؤكد لي بأنني قمت بالاتصال بالشركة ولم يجبني أحد فصعقت من سرعة علمه بخطوتي هذه وذكر لي أنه إذا لم أثق به سيتم السحب على فائز آخر بعدها دار حديث استغرق أكثر من نصف ساعة لتدوين بعض المعلومات انتهى بطلبه تحويلي لخمس بطاقات شحن مدفوعة الثمن بمبالغ كبيرة تصل لألفي ريال تقريباً وحينها شعرت بأن هناك خطة تستهدفني لأتوجه فوراً لمركز الشرطة لتسجيل محضر بهذه الحادثة.

ويختتم أبو بندر حديثه للجزيرة بقوله بعد كل ماحصل سألت أحد منسوبي البنك والذي أخبرني بأنه من الخطأ إعطاء أي شخص معلومات سرية لخطرها الكبير وإمكانية ارتكابهم أي مخالفة ونسبها إلي.