الدمام سلمان الشثري
كشفت ورقة عمل قدمتها الإعلامية السعودية نورة الهاجري عن أن نسبة الصحافيات المتفرغات في الصحف السعودية البالغ عددها 12 صحيفة، لا تتجاوز 5%، فيما تصل نسبة مشاركة الإناث في المؤسسات الصحافية 22.7%. وتوصلت الورقة التي عُرضت خلال ندوة نظمها مركز «الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة» أول من أمس، إلى أن التدريب في المؤسسات الصحافية «لا يرتقي إلى المستوى المأمول»، وأوضحت الهاجري التي عرضت الدراسة، أن 69% من العاملين في هذه المؤسسات تلقوا أقل من ثلاث دورات تدريبية، وأن 26% تلقوا بين ثلاث إلى خمس دورات.
وناقشت الندوة أسباب ضعف دمج الإعلامية السعودية في المؤسسات الصحافية، وندرة وجودها مقارنة بالذكور، كما قدمت مجموعة من التوصيات، على أمل إحداث تغيرات في الساحة الإعلامية. وأوصت الدراسة بإنشاء منتدى إعلامي يجمع الإعلاميات السعوديات دورياً، ويتبع لجهة حكومية، أو مؤسسة صحافية، على غرار منتدى الإعلاميات العربيات في الأردن، واقتراح تفعيل مادة الإعلام في مناهج التربية والتعليم، وافتتاح مزيد من أقسام الإعلام في الجامعات التي تدرس فيها الطالبات، وطرح برامج تعليمية في المعاهد والكليات، وإطلاق برامج إستراتيجية تنظيمية توعوية مجتمعية، والتدريب الأكاديمي والتأهيل المنظم، ودمج الإعلاميات ضمن خطة تنمية الموارد البشرية في المؤسسات الصحافية.