الأحساء - محمد النجادى
انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الرئيس الفخري للجمعية بضرورة الأخذ بمستجدات العلوم الحديثة للرقي بمستوى البحث العلمي في بلادنا للعالمية، عقدت الجمعية السعودية لعلوم الحياة لقاءها الخامس والعشرين تحت عنوان (تقنية النانو في علوم الحياة).
وأقيم اللقاء بالتعاون مع مركز أبحاث الجِمال بجامعة الملك فيصل ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود، ومشاركة كرسي بحث الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية.
واستضافت اللقاء جامعة الملك فيصل بالأحساء، وتضمن عدة محاور تلخصت في تقنية النانو والتقنية الحيوية والأحياء الجزيئية وعلوم النبات والأحياء الدقيقة والإنتاج النباتي ووقاية النبات وعلوم الحيوان والإنتاج الحيواني والطب البيطري والثروة الحيوانية وعلوم التربة والمياه والتلوث.
وقد تم تقديم أكثر من 200 ورقة عمل علمية في اللقاء من داخل وخارج المملكة، كما اشتمل اللقاء على ندوة متخصصة عن تقنية النانو شارك فيها متحدثون رئيسيون عالميون من مصر وألمانيا وبلجيكا وأسبانيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة الأستاذ إبراهيم عارف، الذي ذكر ذلك، إن اللقاء خرج بتوصيات عدة منها: إدراج العلوم النانوية ضمن المقررات الدراسية العلمية في مناهج التعليم العام والتعليم العالي، وتنمية كوادر بشرية وطنية ذات كفاءة عالية في تقنية النانو بالإبتعاث أو التدريب مع تجهيز المختبرات العلمية المختصة ، وأهمية العمل على إنشاء مجموعات علمية تكاملية بين جميع التخصصات العلمية ذات العلاقة, وتشجيع الحاصلين على نتائج بحثية متميزة ذات مردود اقتصادي لتسجيل نتائجهم عالميا، وتشجيع الأبحاث العلمية والدراسات البيئية والفسيولوجية التي من شأنها إنتاج سلالات مفضلة من الإبل، وانشاء شبكة قاعدة معلومات وطنية عن الأحياء الدقيقة لحصر ودراسة الطفرات الميكروبية.