الجزيرة - أحمد القرني :
يشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، اليوم، حفل إطلاق برنامج شركاء الجمعية، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي في تمام الساعة 8:30 مساء، بمشاركة 115 جهة حكومية وخاصة.. وسيتخلل الحفل إطلاق حملة توعوية عن ماهية مسببات مرض الفشل الكلوي، كما سيتم إطلاق حملة جمع التبرعات من خلال قنوات الاتصال في الجوال مع شركات الاتصالات المحلية (STC، موبايلي، زين) للسعي إلى زيادة الموارد المستدامة لبرنامج رعاية غسيل دموي لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين للوفاء بالتزامات الجمعية لعلاج مرضى الفشل الكلوي، الذين عادة يستمر علاجهم لفترات طويلة.
وذكر سموه أن شركاء الجمعية سيدعمون هذه الحملة عن طريق فتح منافذ في مؤسساتهم وفروعها لإيصال رسالة الجمعية وتمكينها من توزيع المطويات التوعوية وطباعتها على بعض منتجاتها ومراكز توزيعها.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، اليوم، أن هذه الحملة ستعزز من استدامة الموارد المالية للجمعية، وبالتالي ستسهل عليها مواصلة علاج المرضى المصابين بالفشل الكلوي في البرنامج، مشيراً إلى أن تكلفة الاشتراك الشهري 12 ريالاً.
وأضاف: «أن كثيراً من المرضى يحتاج علاجهم إلى فترات طويلة وليس من اللائق أخلاقياً ولا إنسانياً أن يتم قبول أحد المرضى.. وتبدأ الجمعية بعلاجه ثم لا نستطيع أن نكمل معه العلاج لعدم توافر موارد مالية في الجمعية».
وأشار المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين تشرف على علاجهم الجمعية بلغ نحو 700 مريض، ما يشكِّل تحديات كبيرة للجمعية خصوصاً أن المؤشرات تقول إن عدد المرضى في ازدياد، وبالتالي يحتاجون إلى زيادة في عدد الخدمات الصحية المقدمة لهم.. وقال الأمير عبد العزيز: «وهنا يجب أن نؤكد أنه مهما قامت أي دولة بتقديم الخدمات الصحية ما لم تكن هناك جهود مكملة ومساعدة لما تقوم به فلن يتسنى توفير الخدمات الصحية الصحيحة لأي مرضى في أي دولة في العالم، ما يستدعي تضافر كل الجهود والجهات ذات العلاقة للحد من هذا المرض ومساعدة المصابين وذويهم وتقديم جميع سبل الدعم لهم».
واختتم سموه حديثه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، على تشريفه هذه المناسبة، كما توجّه سموه بالشكر لجميع شركاء الجمعية، الذين ساهموا معها، ولكل العاملين والمتعاونين مع الجمعية لتحقيق أهدافها ورسالتها الإنسانية النبيلة.