عند شروق شمس كل يوم يتسابق أهل الخير في بلادنا على بذل ما حباهم الله من فضله للمحتاجين حسب حاجتهم، وخيرية الأمير محمد بن سعود الكبير التي أسسها أبناؤه تشارك الجمعيات والمؤسسات المنتشرة شمال البلاد وجنوبها وكافة مناحيها أعمالهم الخيرية بتوجيه من سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أحد جبال الخير في هذه البلاد المباركة المتابع لكافة أعمالها من غير كلل ولا ملل رغم أعماله الواسعة يحدوه نفع الناس ويدفعه حب الخير.
وقد ركزت الخيرية في أعمالها دائماً على المناطق المحتاجة البعيدة عن نظر أهل الخير ولعل ما يميز أعمال الخيرية أنها لا تنتظر قدوم المحتاج بل تتجه إليه وتقدم الخدمة في حدود الحاجة لقد أدرك ولاة الأمر في هذه البلاد- حفظهم الله- يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلمان أن إعانة المحتاج وبذل الخير هما صمام الأمان لاستقرار المجتمع ودفع البلاء عن الوطن.
إن الضمان الاجتماعي الذي تحقق به الكثير من الخير وتوفير المساكن المناسبة ودعم الشباب علمياً وعملياً، إنها صور رائعة لا يملك المخلص معها إلا الدعاء الصادق للباذلين أن يسددهم في الدنيا وأن يحفظها لهم نوراً في الآخرة.
في هذا اليوم يقف أمير منطقة الرياض كعادته التي عهدناه منذ عرفناه ليضع حجر الأساس لمشروع الإسكان السابع بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سعود الكبير الخيرية ضمن سلسلة مضيئة طويلة افتتح وقدم وبذل خلالها العديد من العطاءات الخيرية المختلفة المتنوعة ليس غريباً أن يتدفق الخير على هذه البلاد وأن يدفع عنها البلاء والمخاطر وولاتها يشجعون على نفع المواطنين وسد حاجة المحتاجين. إن كل مجتمع بحاجة إلى هذا التلاحم والتكاتف لكي ينعم بالخير والأمن والأمان.
المشرف العام على مؤسسة الأمير محمد بن سعود الكبير