تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
استمرت ضغوط سابك على السوق في هذه الجلسة كسرت فيها دعمها 88 ريالا وأغلقت فوقه ويبدو أن الكسر لم يصاحبه إرادة قوية حيث كانت تعاملات الجلسة 5,5 مليون سهم أقل من آخر 3 جلسات وسبب الهدوء النسبي في سابك هو خروج سيولة قوية منها تحوطاً واحتراساً من ما سيكون عليه الحال مع افتتاح تعاملات النفط هذا اليوم، لذا توجهت السيولة إلى أسهم الشركات الكبرى والتي تتداول تحت قيمها الاسمية (10 ريالات) ومتدنية المخاطر كان من هذه الشركات زين وإعمار والإنماء وبلغت أحجام تعاملات هذه الشركات (118 مليون سهم) وإذا تم حسمها من إجمالي تعاملات السوق في الجلسة تكون الكميات المتداولة (111 مليون سهم) هذا الرقم الحقيقي والذي يعبر عن خفايا تعاملات الجلسة طبعاً تعاملات بهذا الحجم تظهر أن عزم الهبوط قد يبدأ بالضعف الأسبوع القادم وتبدأ مرحلة التماسك بمجرد زيارة مستويات قريبة من 6000 نقطة وبإمكان سابك أن تنخفض إلى 78 ريالا دون تحطيم هذا الحاجز، وبإغلاق السوق عند 6271 نقطة فالاتجاه ما زال هابطا حتى الآن، وتم تنشيط أسهم الشركات الخاسرة دفترياً (شركات المضاربة القديمة) وهي عملية تناوب تحدث بينها وبين أسهم التأمين والسوق ككل يتحرك مضاربيا بقيادة سابك حيث لم يتوقف الأمر على شركات المضاربة الصغيرة.
جلسة اليوم
نفتتح الجلسة اليوم بخبر جيد لكن دون المستوى الذي يتمناه المستثمرون وهو نمو 1,6% في الائتمان المصرفي وفق تقرير شهر إبريل مقارنة بنفس الفترة من 2009م جاء مدعوما من نمو نشاط التمويل العقاري خصوصا ولا يزال القطاع المصرفي مرشح للذهاب بالمؤشر العام إلى مستويات تفوق 7000 نقطة لكن ليس خلال هذا الربع، وبعد دمج حركة التداول لآخر 49 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6315 نقطة في نمط شرائي متواضع.