مقديشو - وكالات
أكدت جماعة للدفاع عن حقوق الإنسان ومسؤولون طبيون أمس الأحد إن 20 على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون في اشتباكات مساء السبت والأحد. وقال سكان إن مقاتلي حركة الشباب كانوا يحاولون التقدم نحو القصر الرئاسي في الأيام الأربعة الماضية لكن القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي كانت تحاول صدهم.
وشن المتمردون الشباب مساء السبت هجوما باتجاه قصر الصومال (فيلا صوماليا) ومواقع حكومية أخرى في شمال العاصمة الصومالية في حيي شيبي وبونديري.
وتوقفت المعارك التي جرت بالأسلحة الثقيلة (الهاون والمدفعية المضادة للطيران والرشاشات الثقيلة) بضع ساعات خلال الليل قبل أن تستأنف فجرا بعنف. ومازالت المعارك متواصلة لكنها أقل حدة. وقال علي ياسين جدي نائب رئيس جماعة علمان لحقوق الإنسان ومقرها مقديشو لرويترز «قتل أكثر من 20 شخصا وعشرات آخرين يومي السبت والأحد.»
ولا تسيطر الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب ويقودها الرئيس شيخ شريف احمد إلا على جيب صغير من مقديشو.