إسلام آباد - بيشاور - وكالات
لقي ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين مدنياً مصرعهم خلال أربع وعشرين ساعة في تجدد أعمال العنف والشغب والاغتيال المستهدف في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية.
وأفادت الشرطة الباكستانية أمس أن عناصر مجهولة الهوية تقف وراء هذه العملية حيث يظهر مسلحون ملثمون في الأماكن العامة ويقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي.. ومن ثم يختفون دون أن يتركوا أي أثر.
وأضافت أنها نشرت فرقاً إضافية في المناطق الحيوية الرئيسة للتغلب على هذه الظاهرة، بينما أغلقت جميع المراكز التعليمية أبوابها أمس في كراتشي بسبب التوتر الأمني.
ومن جهة أخرى قال مسؤولون باكستانيون إن مسلحين قتلوا أمس الخميس رجل دين إسلامي بارزاً ساعد في التوصل إلى اتفاقيات سلام بين الحكومة ومتشددي طالبان في منطقة وزيرستان الجنوبية الواقعة في شمال غرب البلاد.
وأطلق الرصاص على مالك معراج الدين في هجوم وقع قبل الفجر في بلدة تانك المضطربة الواقعة على حدود وزيرستان الجنوبية.
وقال نياز محمد قريشي مساعد معراج الدين لرويترز: أمطر رجلان يستقلان دراجة نارية مولانا معراج الدين بوابل من الرصاص وهو في طريقه عودته إلى منزله بعد أن أدى الصلاة في مسجد مجاور.
وذكر مسؤول للشرطة في تانك أن معراج الدين أصيب بجروح بالغة وأنه توفي أثناء نقله إلى المستشفى.. ولم يعلق قريشي أو مسؤول الشرطة على من قد يكون وراء القتل.. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.