«1»
بينَ مِجْدافَيهِ فقَطْ يَحلُو الغرق
وتَغْتَسِلُ الْخَلايَا..
يمُجُّهَا المِلحُ أوَارَا لا يَسْتَكِينْ
إلا حِينَمَا يَصيحُ الدِّيكُ
وتصْمُتُ شَهْرزادُ
لأمَارسَ طُقُوسِي
«2»
تعويذهْ
يَدُكَ التي لا تنفكُّ تمُدُّ خيوطَهَا على سَبعِ نوافذ أشرعتُها في وجهي
تسْتحثُّنِي لأنفُثَ في عُقَدها وأقرَأ:
كَ هَ يَ عَ صَ
جَدْيُكَ لا يزالُ يُراوِدُ جَوزائِي عنْ هَوَاهَا
اكتِظاظُ الرَّائِحَةِ يُرواغُ بَنفسَجِ روحِي
وتنشُّبُ الفُوضَى يجتاح مدائِنِي
فَتوغِل فِي الجُنونْ
لا.. لنْ أرتِّبَنِي
هلْ أخبرتُكَ لِلمرَّةِ ال لا أعْلَمْ أنَّ سَبَّابَتكَ علَى أرْنَبَتِي تَسْتَفزُّ أطْفالَهَا؟
تُربكُنِي..
فلا أعُودُنِي أنا
البارحة..
سكبتُك فِي فِنجَانِي..
حَسَوْتُكَ..
وَدلقْتُ سُخونَة رئَتِي على بَقَايَاكْ
لو تجف!!
خطُوط ٌ أخَرْ - لا كخُطُوطِ كفِّكَ - غَزلتُهَا
رتقْتُ بهَا قمِيصَ المَسَاءِ قُدَّ مِنْ سَهَرْ.