(إلى أستاذي العبقري)
هو في العلمِ سُموقٌ،
وسموّ في الوفاءْ
وهو في الفضل سَبوقٌ
لجموع الشرفاءْ
مجّد الإسلام ديناً
واقتدى بالأتقياءْ
نشر العلم فيوضاً،
فاستحق المَنزِل الأعلى
وعطرًا من ثناءْ
نظم الشعر بديعاً،
رافعاً فيه اللواءْ
في معانٍ باهراتٍ،
كالدراريْ في البهاءْ
وبحور الشعر وفّى ،
حقّها في الازدهاءْ
فله مني التهاني،
زانها صدق الولاءْ
دام في صفوٍ وعِزٍّ،
وأمانٍ وهناءْ
فريال الحوّار