من ضواحي لندن توج الهلال بلقب نادي القرن كأفضل فريق على مستوى القارة الآسيوية أكبر قارات العالم من حيث عدد السكان والمساحة فهي تحتل لوحدها نصف مساحة الأرض حيث شهد العالم بأسره الزعيم الآسيوي يتوج بجانب نادي ريال مدريد الأوربي وبقية أندية قارات العالم الأخرى ليضيف هذا الإنجاز الفريد من نوعه إلى مصاف بطولاته وإنجازاته التي تجاوزت الخمسين بطولة جاءت نتاج جهود رجال ولاعبين وجماهير. طيلة نصف قرن من الزمن والهلال يسرح ويمرح في عالم البطولات ويحقق الإنجاز تلو الآخر وغيره من سبقه في التأسيس لم يحقق نصف ما حققه هذا (الجني الأزرق) والأمر والأدهى في ذلك من يحاول أن ينتقص من كل بطولة لهذا الكيان فمع كل إنجاز نسمع اسطوانة التحكيم وتطور الأمر بهم إلى أن أصبحت الإنجازات تحقق من داخل شقة وبأمر شغاله. عجبي لهؤلاء المرضى فهم ابتلوا بمرض اسمه (إنجاز) فهم يحلمون ويعيشون في عالم آخر لا يعيشه إلا ناقم وجاحد لكل ما هو أزرق فهنيئاً بني هلال اللقب القاري لمدة مائة عام قادمة وبعدها أهلا بالمنافسين من فرق القارة الآسيوية.
الشهيل والناقور وجهان لعملة واحدة
يقيم الشيخ فيصل الشهيل مساء اليوم احتفالية القرن بالتعاون مع مجلس الجمهور الهلالي بالمنطقة الشرقية في بادرة جميلة وباهظة الثمن فالشهيل محب ومخلص وعاشق وصاحب إنجازات مع الفريق الهلالي كونه شغل منصب رئيس النادي لمدة عام ونائب لأربع مرات ومع رؤساء مختلفين تعاقبوا على رئاسة النادي وبادرة الشهيل اليوم قربت البعيد من الجماهير الهلالية بالمنطقة والتي عرف عنها تكبل مشاق السفر في كل مباراة للفريق الهلالي من أجل مؤازرة الفريق الهلالي وجاءها الإنصاف من رئيسها الفخري و»أبو كل الهلاليين» في المنطقة الشرقية فيصل الشهيل والذي أمر بإقامة هذا الاحتفال والذي معه ترتدي الدمام اللون الأزرق مكملة بذلك احتفالية لندن وبما أن حديثنا على الساحل الشرقي فلابد من ذكر الساحل الغربي والذي كان شاهداً على البطولات الهلالية بفضل دعم جماهيره والتي توازي، بل تزيد في عددها عن نظيرتها جماهير ناديي الاتحاد والأهلي فهناك محبون للزعيم كُثر وإن كان يبرز منهم عضو شرف النادي الشاب حسن الناقر الذي سبق وأن أقام احتفالية كبيرة في مدينة جدة بمناسبة تحقيق لقب القرن، فهذا الاسم الذي يتردد كثيراً دون معرفة صورة صاحبه كان له دعم واضح للفريق الهلالي فهو محب وعاشق بجنون لكل ما هو أزرق فهنيئا للهلال بالشهي والناقور.
وقت إضافي
الجماهير الهلالية موعودة مساء اليوم باحتفالية ستكون مفاجأة للحضور ولمن يتابع الحفل خلف شاشة القناة الرياضية والتي أصبحت القناة المفضلة لكل الرياضيين فهنيئاً لنا بالأمير تركي بن سلطان.
من لم يقتنع بشعبية وبطولات الهلال عليه بالسفر إلى قاعة فولهام في لندن وليس إلى شقة أبو ظبي.
انتهى الموسم لدينا وبدأت حمى كأس العالم والتي ستكون نهايتها زرقاء كما كانت في معظم دوريات العالم لكرة القدم.