لا جديد العام بعد العام وحال النصر على الدوام وكل عام وجرح كل مشجع نصراوي بخير هذا هو حال الفريق النصراوي منذ عشرة أعوام ماضية أو قد يزيد عن ذلك فريق يلعب وهدفه تحقيق مراكز متقدمة فقط بلا بطولة، وبعد مباراة الهلال والنصر التي فاز فيها الفريق الهلالي بالخمسة الشهيرة اطلعت في هذه الصحيفة الغراء على مقال الأستاذ عبدالله الكثيري يتحدث عن شؤون النصر ويصف حاله وقد أصاب الكثيري كبد الحقيقة ولا يستغرب ذلك من كاتب كبير، وقد حاولت أن أتريث قليلاً بعد اطلاعي على ذلك المقال ولم أعقب عليه في حينه ممنيا نفسي أن حال النصر سوف ينصلح في المباراة الأخرى ضد الهلال ولكن يبدو أن من ينشد عن الحال هذا هو الحال، والكثيري في مقاله شخص علة النصر وتحدث بكل واقعية وشفافية وبصراحته المعهودة، ويا ليت جميع الأقلام النصراوية تمتلك من الثقافة الكروية ما يمتلكها هذا الكاتب ولكن مشكلة الإعلام النصراوي أنه مطبل لنفسه ولفريقه ولا يذكر الحقيقة التي أصابها الكثيري وما زال يعيش على ذكرى الملاعب الترابية حينما كان النصر يهزم الهلال ولكن بصراحة وبكل أمانة هذا هو زمن الزعيم فريق القرن الفريق الهلالي ولم ولن تفلح تصريحات مسؤولي النصر والإعلام المطبل له في تحقيق أي بطولة، وهنا التساؤل الذي يحتاج إلى إجابة إلى متى والرئاسة النصراوية ورفاقها يعبثون بالنادي ويتفرجون على أشباه هؤلاء اللاعبين فالفريق النصراوي لا يمتلك من النجوم سوى ثلاثة لاعبين احمد عباس وريان بلال والمحترف الأجنبي فيقاروا، أما البقية فحدث ولا حرج ابتداء بالحارس العنزي والمدافع (أبو أكواع هزازي) مروراً بالمبارك وانتهاء بالنجم السابق الذي يطلق عليه محبوه سابقاً راؤول العرب وأحياناً الذابح «الحارثي» هذا اللاعب الذي كان في يوم من الأيام نجم النجوم ولا أحد يستطيع أن ينسى هدفه الجميل في المرمى الإندونيسي ولكن الحارثي تعرض لإصابة قوية أبعدته عن مستواه وهو لا يلام بذلك ولكن الذي يلام هم منسوبو النصر الذين يجاملون الحارثي على حساب نجوم شباب النادي، فالحارثي بحاجة إلى فترة نقاهة لكي يعود لمستواه المعهود، فالأفضل أن يتم تنسيقه لنادي مارد الرياضي الريفي لكي يعيش المناظر الجميلة والخلابة، ويأخذ قسطا من الراحة بعيداً عن رئاسة النادي وإعلامه المطبل له، وبعد ذلك أبصم بالعشرة أن يعود لمستواه المعروف عنه وفي الأخير أقول كل عام وجرح كل مشجع نصراوي بخير.
محمد القبع الحربي - بريدة