حظي قطاع الشباب والرياضة باهتمام من قبل الحكومة الرشيدة بتكوين البنية التحتية في المنشآت الرياضية في أغلب مناطق الوطن وهذا ليس بمستغرب على حكومة على رأسها القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين.
محافظة الرس كغيرها من المحافظات لها نشاط رياضي وثقافي واجتماعي ملموس من خلال أندية المكتب الفرعي لرعاية الشباب بالرس حيث يشارك نادي الحزم للسنة السادسة في دوري المحترفين لكرة القدم ويشارك العام القادم نادي الخلود درجة شباب الممتاز لكرة القدم و نادي الرمة بالبدائع الذي صعد مؤخرا لدوري الدرجة الثانية بالإضافة إلى المشاركات في الألعاب الجماعية الأخرى في الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بالإضافة إلى دوري المكتب في جميع الألعاب وجميع الدرجات.
والمتأمل في المدن الرياضية في المملكة يجد أن كل منطقة أخذت نصيبها من المدن الرياضية وحسب معلوماتي أنها لا تقل عن خمس عشرة مدينة رياضية داخل مملكتنا الغالية تركز أربع منها في المنطقة الشرقية وثلاث في منطقة مكة المكرمة واثنتان في منطقة الرياض وحسب علمي أن المدن الرياضية لم تتركز في المدن الرئيسة فقط بل تعدت إلى المحافظات حيث يوجد خمس من المدن الرياضية في محافظات مختلفة في مساحاتها الجغرافية وأيضا مختلفة في أنشطتها الرياضية في المسابقات المختلفة والملاحظ أن اغلب مكاتب رعاية الشباب الموزعة في أنحاء مملكتنا الغالية وفر لها مدن رياضية أو ملاعب أندية تغطي احتياجها في مسابقاتها ألا مكتب رعاية الشباب بمحافظة الرس فلم ينشأ له أي مدينة رياضية أو ملعب خاص به فالملعب الوحيد هو ملعب نادي الحزم جاء ليخدم أندية جميع المحافظات التابعة بما فيها نادي الحزم ونادي الخلود في الرس.
ومع وجود وهذه المدن إلا أن الحاجة ملحة لإنشاء مدن أخرى في مناطق ومحافظات متعددة في الوطن الغالي ومن المحافظات هي محافظة الرس حيث الحاجة الملحة لإقامة مباريات دوري المحترفين على ملعب متكامل من حيث المساحة والمدرجات والمواقف والتي تقام على ملاعب نادي الحزم الرياضي وهو نموذج من ملاعب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولكن كونه وحيداّ في المحافظة لا يمكن أن يستوعب الكم الهائل من المباريات لدوري المحترفين وشباب الممتاز ودوري الدرجة الثانية ولمباريات دوري المكتب في جميع الدرجات بالإضافة إلى التمارين التي تقام عليه هذا بالإضافة إلى إمكانات المدرجات والمواقف وقد أثير هذا الموضوع من كثير من الإعلاميين ولكن مع طرحهم لمشكلة ملاعب نادي الحزم لم يتم طرح العلاج والحل الأمثل ألا وهو بناء مدينة رياضية في محافظة الرس تكون رافداً لشباب المحافظة ولأندية مكتب رعاية الشباب بالرس بل كان تركيز أغلبهم بأن العلاج نقل مباريات أندية محافظة الرس إلى مدينة الأمير عبدالاله بن عبد العزيز ببريدة والتي تبعد عن محافظة الرس 100كيلومتر وهذا الاقتراح مع تقديري لمن طرحه هو قتل لطموح شباب محافظة الرس في التنافس الرياضي في مملكتنا الغالية لم يراع فيها الإخطار ولا مصلحة محبي الرياضة ومتابعيها في هذه المحافظة.
هنا نتقدم لأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونقول:
إن شباب الرس وشباب المحافظات القريبة بحاجة للنظر في احتياجهم لهذه المدينة الرياضية ومنطقة القصيم بصفة عامة لم تعط حقها في الملاعب الرياضية وينتظرون أن تخط بيمينك الكريمة التوجيهات لإقامة مدينة رياضية في محافظة الرس. وكما أعلم يا سمو الأمير بأن الأرض المخصصة لمدينة رياضية في محافظة الرس موجودة وبمساحة تصل إلى 200 ألف متر مربع وموقعها مناسب جداً في مدخل المحافظة وحتى لا أكون مبالغاً في طلب شباب الرس فيمكن إنشاء حالياً مدينة رياضية بمواصفات الأندية فئة (أ) والتي تستوعب عددا لا يقل عن 12 ألف متفرج من الجماهير مثيلة لملاعب نادي الهلال والنصر وغيرها لتكون هي المدينة الرياضية في محافظة الرس وتكون قابلة للتوسع المستقبلي أو مدينة رياضية مثيلة لمدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز في محافظة المجمعة.
أمير الشباب
أعلم أنكم تعملون بخطط علمية متقنة وأعلم مدى حرصكم على شباب الوطن وتهيئة جميع السبل لنجاح جميع المسابقات الرياضية ولذا فإن شبابنا في هذه المحافظة والمحافظات المجاورة يأملون أن تكون احتياجهم في مقدمة خططكم لإقامة المدينة الرياضية وأيضاً ملاعب ومقرات نموذجية لأندية المكاتب الباقية وهي الخلود والرمة والموج والجواء تكون رافداً لمكتب رعاية الشباب ليقام عليها بعض المباريات عليها.
والله من وراء القصد
* مساعد مدير التربية والتعليم للبنين