الرياض - هبة اليوسف

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الإعلام العربي يفتقد للمعالجة الإعلامية العلمية للقضايا.وشدد خلال حديثه عن الإعلام ودوره في إبراز القضايا المجتمعية خلال اختتام برنامج دورة المعالجات الإعلامية لقضايا المخدرات للإعلاميات، شدد على أهمية تفعيل دور المسرح المدرسي والإذاعة والنشاطات الرياضية الأخرى التي تنمي الموهبة لدى الأبناء وتشغل وقت فراغهم، مؤكدا على اهمية الرسائل التوعوية القصيرة والهادفة في التوعية ضد آفة المخدرات.. من جانبه ذكر استاذ الأعلام بجامعة الامام الدكتور عبدالله الحمود أن الدور التوعوي والحملات الإعلامية من واجب المؤسسات الإعلامية فهي ليست من أولويات المؤسسات المجتمعية الخدمية فما هي إلى مصادر أمينة متخصصة للإعلاميين تمدهم بالإحصائيات والحقائق والمعلومات وما قيام تلك المؤسسات بحملات إعلامية الا لإحساسها بعجز الإعلام عن إبراز المشكلة ومعالجتها. وتناول د. الحمود اختلاف الاعلام المستخدم في التوعية لآفة المخدرات وبيين الاساليب الواجب اتخاذها في العمل الاعلامي في مواجهة المخدرات وأكد الحمود للإعلاميات أن من لديها ميول إعلامية أمنية يجب عليها المواصلة والتخصص في هذا الجانب حتى تتمكن من طرح ومناقشة القضايا الأمنية بطريقة احترافية. وخرجت حلقة النقاش المفتوحة في نهاية الدورة بعدد من المداخلات الايجابية والفاعلة من المشاركات بالدورة تمخضت عن مجموعة من التوصيات كان منها إقامة ورشة عمل يشارك فيها متخصصون من اللجنة وإعلاميون ووضع تصور للرسائل الموجة للجمهور وإيجاد مركز إعلامي متخصص في هذه القضايا تتوفر فيه الكوادر المتخصصة.