الرياض - واس
رفع معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور توجيهاته «حفظه الله» بإلحاق أبنائنا الطلاب والطالبات الدارسين حالياً والمنتظمين بدراستهم على حسابهم الخاص في المعاهد والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا بعضوية البعثة، مؤكداً أن هذا الدعم السخي يؤكد مدى العناية والرعاية السامية الكريمة، اللتين يلقاهما أبناء هذا الوطن وبناته المبتعثون، من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وحرصهما على توفير سبل الرخاء للطلاب والطالبات ليعودوا أعضاء فاعلين في هذا الوطن المعطاء.
وبيّن الدكتور العطية في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المكرمة سبقتها مكارم عديدة لأبنائنا الطلاب والطالبات، حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50% وذلك أثناء لقائه -أيده الله- بمجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسبق ذلك صدور الموافقة السامية على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15% وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها بالإضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من اثنين إلى أربعة.
وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبمتابعة مستمرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد بن العنقري شهد خلال الخمس سنوات الماضية توسعاً كمياً ونوعياً في شؤون الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التعليم المبتعث لها، وتنوع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنية.
وأفاد الدكتور العطية أنه صاحب هذا التوسع الكمي في أعداد المبتعثين والمبتعثات وتعدد التخصصات المبتعث لها ودول الابتعاث تنظيم في خدمة المبتعثين حيث تم زيادة أعداد الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج من 24 ملحقية عام 1426هـ إلى 32 ملحقية حاليا، وتم دعمها بالكفاءات المؤهلة لدعم ومساندة أبنائنا الطلاب والطالبات المبتعثين.
وأضاف «وقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من (80) ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (25) دولة في العالم».
واختتم العطية تصريحه داعيا أبناءه الطلبة أن يكونوا خير سفراء لوطنهم وأن يعودوا ليساهموا في بناء هذا الوطن الغالي مؤكدا أن الاستثمار في العقول خير ما تجنيه الأمم والمجتمعات.