نجران - حمد آل شرية
اختتمت يوم أمس فعاليات اللقاء المتماثل للمرشدين الطلابيين والطلاب حول ملتقى الحماية من الإيذاء، والذي استضافته منطقة نجران خلال الفترة 3-5-6-1431هـ، حيث تم مناقشة أساليب التعامل المثلى للطلاب من خلال الأسرة ومنظومة العمل التربوي بالمدرسة من إداريين ومعلمين ومرشدين طلابيين، بالإضافة إلى المؤسسات المجتمعية والمتمثلة في الجمعيات ومراكز الرعاية والحماية الاجتماعية والمستشفيات، حيث بدأت مناقشة المحور الخامس بشرح من الدكتور إسماعيل المفرح مشرف وزارة التربية والتعليم والذي تحدث عن حالات الإيذاء طالت حتى الأطفال دون الثالثة من أعمارهم سواء حالات إيذاء جسدي أو جنسي أو عاطفي، معترفاً المفرح بوجود حالات إيذاء داخل المدارس من إهمال إلى إيذاء جسدي، وجنسي بدرجاته المختلفة، الأمر الذي جعل الوزارة تسارع في طرح مشروع يعنى بهذا المجال من خلاله يتم حصر حالات الإيذاء في مختلف مناطق المملكة التعليمية، وتم عمل تصنيفات لمثل تلك الحالات، مضيفاً إلى أن مؤسسات المجتمع كاملة ترمي باللائمة على إدارات التعليم والمدارس في تحمل ما يعاني منه المجتمع من عدم الانضباطية السلوكية والتطرف وعدم احترام الأنظمة وما شابها، وبالتالي فإن التضافر داخل المنظومة سواء في الإدارة أو المدرسة يجعلنا قادرين على أداء الرسالة السامية التي من شأنها الوصول للهدف الأسمى، مناشداً المفرح المجتمع المدرسي بالتكاتف وأداء الدور المناط تجاه محور العملية التربوية والتعليمية (الطالب)، كما أهاب بالمرشدين الطلابيين داخل المدرسة في تفعيل البرامج الإرشادية، منوهاً الدكتور آل مفرح إلى أن منع الضرب داخل المدرسة كان منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه. ومع أول وزارة للتربية والتعليم آنذاك بمسماها القديم
مشيراً إلى أن هناك أدواراً كبيرة للجهات الأخرى أمثال لجنة الحماية الاجتماعية في مناقشة أي حالة إيذاء قد يتعرض لها الطالب ويمكنه الاتصال بها في أي وقت كما أن هناك أدواراً مهمة ومتعددة لوحدة الخدمات الإرشادية لحل المعضلات وحالات الإيذاء والممارسات السلبية التي قد يتعرض لها البعض داخل المدرسة وخارجها، بعد ذلك قام الدكتور إسماعيل المفرح مشرف الوزارة وعلي بن صالح الوادعي مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم نجران بتسليم المشاركين في الملتقى من المرشدين الطلابيين وشريحة الطلاب شهادات الحضور وشهادات التقدير.