محمود أبو بكر - الجزائر
عثرت، أمس، قوات الأمن المشتركة المكلفة بمكافحة الإرهاب بالجزائر على 16 مخبأ للمجموعات الإرهابية الناشطة في المنطقة الحدودية ما بين ولايتي تيبازة وعين الدفلى بالمكان المُسمى غابة أمزيلة (غربي العاصمة الجزائرية).. وتمكنت ذات القوات من استرجاع مولد كهربائي وآلات حادة كان الإرهابيون يستعملونها في تنفيذ مخططاتهم، بالإضافة إلى كمية من المواد التموينية التي كان يعتمد عليها مسلحو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالمنطقة.. فيما تواصل القوات المشتركة تمشيط المنطقة الجبلية الحدودية بين ولايات تيبازة، عين الدفلى والشلف (غربي العاصمة) التي يتخذها الإرهابيون منطقة للتسلل وتنفيذ عملياتهم. وفي تطور جديد لمسار التحقيق في سيناريو اختطاف الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو، (والذي سبق ونشرت الجزيرة تفاصيله)، سلمت السلطات الجزائرية، لنظيرتها في النيجر، السائق الجزائري، الذي كان برفقة الفرنسي أثناء عملية الاختطاف قبل أن يتم اطلاق سراحه - حسب ما أعلن حينها - بعد أيام. وأفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدر في سلك القضاء في نيامي، أن سلطات النيجر سجنت الجزائري، سائق السائح الفرنسي، متهمة إياه بالتواطؤ في عملية خطف السائح لصالح «الجماعة السلفية» التي أضحت تُعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.