أديس أبابا - د ب أ
نفت السلطات الإثيوبية أمس الأربعاء ما أعلنته الجماعة المتمردة الرئيسية في البلاد من استيلائها على موقع عسكري تابع للجيش وقتلها 94 جندياً، قبل أربعة أيام من إجراء الانتخابات العامة.
وكانت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين قالت في بيان في وقت متأخر أمس الأول الثلاثاء: (استولت قوات خاصة بالجبهة الوطنية لتحرير أوجادين على حامية مالقاقا التي تعد موقعا عسكريا استراتيجيا وتقع على طول الطريق بين جيجيجا وهرر)، دون تحديد تاريخ الهجوم.
وأضاف البيان: (إن قوات النظام الإثيوبي فقدت 94 جنديا، في حين أن الخسائر البشرية في صفوف الجبهة كانت محدودة، حيث إن قواتنا كانت لها الأفضلية بسبب عنصر المفاجأة).
غير أن المتحدث باسم الحكومة شيمليس كمال رفض هذا البيان.
وقال كمال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه (على عكس هذه المزاعم تماما، نصب متمردو الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين كمينا لميليشيا محلية قبل بضعة أيام)، مضيفا: (قتل 59 متمردا وأصيب 32 آخرون بجروح.. وألقي القبض على كافة المقاتلين المصابين).
وتخوض الجبهة قتالا من أجل استقلال الصوماليين العرقيين في منطقة أوجادين.
وتقول جماعات حقوق الإنسان وأحزاب المعارضة إن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة، واتهمت حكومة رئيس الوزراء ميليس زيناوي بقمع المعارضة السياسية.
يذكر أن ما يقارب 200 متظاهر تعرضوا لإطلاق النار في أعقاب الفوز المثير للجدل الذي حققه ميليس في انتخابات عام 2005م.