الخرطوم - وكالات
احتجزت السلطات التشادية في مطار نجامينا الأربعاء زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل إبراهيم، وطلبت منه الكف عن عبور تشاد في طريقه إلى دارفور، كما أعلن ناطق باسم الحركة السودانية المتمردة.
وقال أحمد حسين آدم في الخرطوم «إن السلطات في مطار نجامينا صادرت جوازات سفر خليل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة وعدد من قيادييها ليل الثلاثاء الأربعاء لدى وصولهم من طرابلس».
وأضاف في اتصال هاتفي من لندن «إن السلطات التشادية أخذت جوازاتهم وأتلفتها وإعادتها لهم ورفضت دخولهم الأراضي التشادية وأمرتهم بالعودة من حيث أتوا، ولكن قائد الطائرة التي أقلتهم من طرابلس رفض أن يسمح لهم الصعود مرة أخرى للطائرة بحجة عدم وجود وثائق سفر بحوزتهم».
وأكد أن «محاولات تجري لنقلهم للدوحة».
وأضاف «نحمل الحكومة التشادية والرئيس إدريس ديبي المسؤولية ونطالبهم أن يتركوا الدكتور خليل يعبر لدارفور. نحن نحمل (ديبي) المسؤولية كاملة ونطالبه ألا يشارك في مؤامرة ضد الحركة».
من جانب آخر قال مسؤولون إن ثلاثة عمال إغاثة، وهم أمريكي وسودانيان، تعرضوا للاختطاف في إقليم دارفور السوداني المضطرب.
وأوضحت السفارة الأمريكية في الخرطوم والأمم المتحدة أمس الأربعاء أن مسلحين خطفوا العمال الثلاثة قرب نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقد زادت معدلات تعرض عمال الإغاثة وقوات حفظ السلام للخطف في الإقليم منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير.