القدس - بلال أبو دقة
قالت صحيفة «هآرتس» العبرية: «إن عمليات الحفر والنبش المستمرة في مقبرة مأمن الله في القدس المحتلة بهدف بناء ما يُدعى ب»مركز الكرامة الإنساني - متحف التسامح»، لا تتوافق مع المعايير المهنية والإنسانية لعمليات الحفر.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن شهادات القائمين على عمليات الحفر والعاملين هناك، تأكيدهم سوء نية المخطط المزعوم، مشيرين إلى أن السلطات الإسرائيلية، وخصوصاً المسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس، إلى جانب سلطة الآثار الصهيونية، قد عملت على تغيير الوقائع على الأرض وتشويه معالم المقبرة بغية تسيير مشروع بناء المتحف الذي بادر إليه مركز فيزينتال اليهودي-الأمريكي.
وأكّدت الصحيفة أن التقارير التي وردت في السياق ذاته، والتي صدرت عن سلطة الآثار، «لم تكن موضوعية بل وأنها مغلوطة ومنقوصة على أقل تقدير، حيث ادعت أن لا أهمية تاريخية للمقبرة في إشارة منها إلى العدد «القليل» من المقابر هناك».