Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/05/2010 G Issue 13747
الاربعاء 05 جمادىالآخرة 1431   العدد  13747
 
سامحونا
برسم أمير منطقة القصيم!
أحمد العلولا

 

انتعشت وازدهرت رياضة منطقة القصيم.. وحققت الموسم الحالي مكاسب متعددة.. والآن.. وهي تتجاوز مرحلة سابقة تمثلت في مشاركة الحزم بمفرده في كافة مسابقات الممتاز.. أصبح للمنطقة أكثر من ممثل لها في كل لعبة.. وعلى جميع المستويات.. وهذا مما يساهم في رفع مستوى الرياضة وقوة المنافسة!

لقد كان لأمير منطقة القصيم فيصل بن بندر دوراً إيجابياً ومعنوياً في تلك النقلة الفنية والشاملة.. كان سموه دائماً يرعى كافة مناسبات شباب ورياضة المنطقة.. ويلتقي مسؤوليها موجهاً تعليماته ونصائحه الحكيمة.. مؤكداً على قيمة الرياضة وسموها في تنمية المجتمع وعلى وجه الخصوص شباب الوطن.

الآن تضاعفت مسؤولية أندية المنطقة في المحافظة على هذا التوهج والاستمرار في المنافسة لكنها بكل أمانة تحتاج لسيولة مالية كبيرة.. وهي العائق الوحيد الذي يقف في طريق تقدمها.. والأمل يبقى في سمو أمير منطقة القصيم في عقد اجتماع موسع بكبار رجال المال والأعمال سواء من داخل المنطقة أو خارجها لبحث كيفية دعم الأندية ومساندتها.

وسامحونا!

الرياض والعودة للزمن الجميل

تحت شعار عودة الزمن الجميل لمدرسة الوسطى.. والذي رفعه الأستاذ محمد الحسيني عضو شرف نادي الرياض إذ بادر في توجيه الدعوة لما يقارب من 30 شخصية من محبي النادي للاجتماع في منزله للبحث والتشاور حول أمور تطويرية والعمل على انتشال الرياض والارتقاء به بعد الوضع المؤسف الذي مر به النادي الموسم المنصرم.. وعقب قرار حل مجلس الإدارة.

الاجتماع جاء مثمراً بحضور رؤساء سابقين كعبدالله الزير ومحمد الدامر والأمير بندر بن عبدالمجيد وماجد الحكير وعبدالرحمن المفيريج وقد لمست من خلال الاجتماع تلك الروح الإيجابية في العامل على تطبيق شعار العودة للزمن الجميل.. وأعتقد أن تقديم ست شخصيات بطلب الفوز برئاسة النادي للمرحلة المقبلة تترك انطباعاً جيداً بأنه لا خوف على مستقبل الرياض إذا أحسن الاختيار للمرشح القادم وفقاً لبرنامجه ورؤيته وتطلعاته على ضوء الإمكانات الحالية!

الرياض النادي الذي ارتبط اسمه بالعاصمة يجب أن تتضافر الجهود من أجل إعادة بناء شخصيته.. وهذا يتطلب وقفة صادقة من محبي الرياض.. المدرسة..

وسامحونا!

أزمة سكن وتذاكر وإعاشة!

تعيش أندية ذوي (الدخل المحدود) شكوى الضائقة المالية خاصة أندية المدن الصغيرة صراعاً مريراً بين الواقع والطموح..

هناك شباب يبذل جهداً خارقاً.. يعمل ليل.. نهار دافعه العمل التطوعي وهدفه نقل فرق النادي للمشاركة في مسابقات الممتاز.. جنباً إلى جنب مع أندية المدن الكبيرة.. ذات الإمكانات العالية من فنية وبشرية ومادية.. وحينما تخرج الفرق الصغيرة من دائرة المشاركة المناطقية المحدودة إلى المساحة الأكبر على مستوى الوطن.. فإنها تصطدم بالواقع المرير والمؤسف.. ذلك أن تلك النجاحات تصبح (كابوساً) مخيفاً لأنها تتطلب موازنة مالية مرتفعة وأعلى مما كانت عليه في المشاركة على مستوى المنطقة.. أمامها متطلبات كثيرة.. من فوارق قيمة تذاكر السفر والإقامة (سكن) لمدة ليلتين.. وتكلفة الإعاشة!!

نفرح ونبارك لأندية النجاحات (الخلود) مثالاً.. بصعوده لشباب الممتاز لكرة القدم.. وعودته طاولته من جديد لدوري الممتاز.. لكن مسؤولي النادي وسط مشاعر الفرحة.. يتألمون حسرة.. ويعيشون هاجس الخوف من عدم قدرتهم على مواجهة الأعباء الجسام نظراً لشح الموارد المالية!

لتكرم أندية التفوق بالتميز في الإعانة السنوية بدلاً من مساواتها في الأندية التي تمتلك بعضها مقرات نموذجية لكنها تشهد الإخفاق وعدم المشاركة سوى في لعبة واحدة!

وسامحونا!

بعيداً عن الرياضة

عن سلوك الطلبة.. (فتش) عن الإدارة!

أتحدث عن تجربة شخصية ومواقف مررت بها.. قدر الله أن تقام مدرسة ثانوية للبنين بالقرب من منزلي.. حينما كانت الإدارة على قدر كبير من تحمل مسؤولية تربية وإعداد النشء وتبصير الطلبة بقيمة وأهمية احترام (جيران) المدرسة وعدم إزعاجهم.. كنت حينها فخوراً جداً.. وحينما يواجهني أحدهم بسؤال عن عدد (جيراني).. يأتي الجواب من باب المداعبة: هناك أكثر من 700 جار أتشرف بمعرفتهم.. قاصداً بالطبع أولئك الطلاب المحترمون الذين يقدرون من حولهم بناء على تعليمات إدارة المدرسة..

بعدها توالت الإدارات التي لم تعد قادرة على ضبط سلوكيات منسوبيها.. وغدت المدرسة تجمع في صفوفها كل من (هب ودب) من طلبة ذوي سلوكيات سلبية!

هنا أدركت شخصياً حجم المشكلة بالرغم من أنني وبكل صدق لا زلت أحاول جاهداً قدر ما استطعت العمل على ترميم ذلك السلوك السلبي.. ولكن (اليد الواحدة ما تصفق).

تخيلوا أيها الأحبة الكرام.. كيف وصل الحال عليه؟

أوجدت مواقف لسيارات الطلبة تحت ظل الشجر! وكنت أركن سيارتي بعيداً حيث توجد أشعة الشمس الحارقة.. ولكن ما جزاء الإحسان إلا الإحسان!

أحدهم وللأسف اتضح أنه يمارس هواية التفحيط وقد خرجت عصر أمس القريب وإذا بسيارتي (جنازة تنتظر الموت) صدمها وفرّ هارباً.. ومن حسن حظي أن (عيون) أبناء جيراني الساهرة كانت له بالمرصاد إذ استطاعت أن تلتقط رقم السيارة ونوعها وأن تتعرف على اسم الطالب!

لكن (المرور) وما أدراك ما (المرور) (صدره وسيع) وعليكم بالتعقيب والمراجعة.. وحتى أمد بعيد!

.. وأسفاه..

وللموضوع بقية في قادم الأيام!

وسامحونا!



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد