قام الأستاذ الدكتور سالم الزهراني استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب والطب الرياضي بزيارة لمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين شخص خلالهما حالات متنوعة وأجرى العديد من جراحات الرباط الصليبي ومناظير الركبة وعلاج الكاحل تكللت جميعها بفضل الله بنجاح كبير. وقد أعرب د. سالم الزهراني عن سعادته بوجود مثل تلك التجهيزات الطبية بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم والتي جعلها تقدم خدمة مماثلة لما يتم تقديمها بالرياض خاصة فيما يتصل بتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، مؤكداً على أن وجود مثل تلك التجهيزات من أجهزة أشعة ومختبرات وغرف عمليات وفر كثيراً على أبناء القصيم والمدن المجاورة عناء السفر والجهد وإنفاق مزيداً من المال.
وأكد الزهراني في مؤتمر صحفي عقده بعد إجرائه لعدد من الجراحات الناجحة بالمستشفى على أن منطقة القصيم كانت بالفعل تحتاج لوجود مثل تلك التقنيات والأجهزة التي تدخل لأول مرة بالمنطقة وفرت لمرضاها خدمة طبية متميزة لاسيما بالمناظير الجراحية.
فيما عبر عدد من المراجعين عن شكرهم العميق لمستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم على تنظيمه لتلك الزيارات الدورية لعدد من استشاريي الرياض والكفاءات الطبية العالمية في مختلف التخصصات، وأعربوا عن ثقتهم في خبرة ومهارة الدكتور الزهراني مؤكدين على أنه أحد أهم وأبرز علامات الطب الرياضي بالمملكة.
من جهته قال سليمان صالح لاعب شباب نادي النجمة بعنيزة والذي أجرى له الدكتور الزهراني عملية الرباط الصليبي لدى خروجه من غرفة الإفاقة: أشكر الله ثم مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم على ما وفرته لنا من عناية ورعاية واهتمام واستقطابها لكفاءات متميزة مثل الدكتور سالم الزهراني.
وقال صالح سليمان الهطلاني والد المريض لقد وفر مستشفى الحبيب علينا كثير من التعب كنا سنتعرض له في حالة ما إذا انتقلنا لخارج المنطقة لإجراء العملية وهو ما يجعلنا سعداء وفخورين بوجود مثل هذا الصرح بمنطقة القصيم، وأضاف لقد لاحظت توافر جميع الإمكانيات والأجهزة التي كنا نسمع عنها بمستشفيات الرياض، كما أن علاج المريض في منطقته يجعله بين أهله ويمنحه راحة نفسية كبيرة، مبديا إعجابه بمستوى غرف العمليات وطرق العناية ومكافحة انتشار العدوى.
الجدير بالذكر أن مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم يقوم بتنظيم العديد من الزيارات الدورية لعدد من الكفاءات الطبية في كل التخصصات والتي كان آخرها زيارة الفريق الفرنسي المتخصص في جراحات العمود الفقري، وبذلك أصبح بإمكان أبناء القصيم والمناطق المجاورة إجراء أدق الجراحات التي كان يصعب إجرائها قبل ذلك بعد توافر كافة سبل النجاح من تجهيزات عالية المستوى وتقنيات حديثة وكفاءات متخصصة.
