الجزيرة - الرياض
أوضح أحد العلماء الشرعيين أن الاختلاط بين الرجال والنساء فرضته الحاجة والضرورة وهو ليس وليد اليوم، فقد كان موجوداً في صدر الإسلام، ولم تأتِ الشريعة بمنعه على الاطلاق. وأشار الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ إلى أن الشريعة فيها -ولله الحمد والفضل- التيسير ورفع المشقة عن العباد، وقد وضعت ضوابط وقيود واضحة على الاختلاط لا يجوز للمسلم أن يتجاوزها. وأبان د. آل الشيخ في مقالة مفصلة تنشرها (الجزيرة) في الداخل أن هناك 13 ضابطاً للاختلاط من التزم بها كان اختلاطه جائزاً، مؤكداً أن الاختلاط المحرم هو الاختلاط المطلق والمستهتر الذي لا تؤمن معه الفتنة. وأوضح د. آل الشيخ أن أسواق الرياض قبل التسعينيات الهجرية كانت مختلطة، وكان كبار العلماء الأجلاّء في ذلك الحين - وهم لهم الكلمة المسموعة - يعلمون بما يحدث في الأسواق ولم يعترضوا على البائعين.
"طالع صفحة متابعة"