الخرج - مسفر القحطاني
وسط حضور كبير من المثقفين والشعراء والمسؤولين بمحافظة الخرج كرَّم رجل الأعمال الشيخ ناصر بن حمد آل داوود في حفل شعري كبير الشاعر الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العنقري بمناسبة صدور ديوانه الشعري «ديوان العنقري»، وذلك في استراحته بحي الصحنة بالدلم. وتضمن حفل التكريم كلمات ترحيبية وقصائد ورديات شعرية.
بدأ حفل التكريم بكلمة ترحيبية من رجل الأعمال الشيخ ناصر بن حمد آل داوود، رحَّب فيها بالحضور، كما أثنى على الجهود التي قام بها الشيخ العنقري في خدمة محافظة الخرج عندما كان أول مدير لمشروع الخرج الزراعي.
بعد ذلك قدم حفيد المحتفى به المهندس عبد العزيز بن محمد العنقري سيرة جده ونشأته، قال إنه من مواليد مدينة شقراء بمنطقة الوشم عام 1334هـ، وشارك مع الملك عبد العزيز - رحمه الله - في غزوة السبلة في 19-10-1347هـ، وبعد ذلك انتقل إلى المنطقة الشرقية، وعمل في شركة أرامكو، ثم عُيِّن مديراً للمشروع الزراعي بالخرج؛ وذلك لمعرفته التامة بالزراعة وعلم الفلك، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية، وقد قام مرات عدة بالترجمة بين الملك عبد العزيز وبعثة الرئيس الأمريكي روزفلت لتطوير الزراعة بالمملكة، ويعد القاسم ثروة في الشعر والفلك والزراعة وعلم الأنساب.. وقد أُحيل إلى التقاعد في 1-7- 1403 هـ، وهو مقيم في مدينة الهياثم التابعة لمحافظة الخرج.
كما ألقى عددًا من القصائد الشعرية التي نظمها الشيخ العنقري ودونها في ديوانه الشعري ،ثم توالى الشعراء من أنحاء المملكة بإلقاء القصائد الشعرية، ومنهم الشاعر ناصر السعيد من محافظة جلاجل والشاعر مازن العوني من الخرج والشاعر فهد الشلاحي من المجمعة والشاعر علي فالح المخاريم والشاعر أحمد العيسى من دولة سوريا الشقيقة، بعد ذلك قدَّم رجل الأعمال الشيخ آل داود هدية تذكارية عبارة عن سيف فاخر لكل من الشاعر وحفيده، بعد ذلك قُدِّمت العديد من القصائد والرديات، ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.