النقب- القدس -رندة أحمد
اشتكى عدد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي من الروائح الغريبة والإشعاعات النووية والكيماوية الخطيرة التي تتسرب من مفاعل ديمونة النووي وتأثيراته السلبية على صحتهم وأجسادهم والمخاطر الناجمة عنه.. وعبر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني عن خشيته على حياة هؤلاء الأسرى جراء قربهم من مفاعل ديمونة النووي.
وكشف عدد من الأسرى خلال اتصالهم بمحامين ووسائل الإعلام المحلية من داخل معتقل النقب الصحراوي انبعاث روائح كريهة وإشعاعات خطيرة من مفاعل ديمونة القريب أدت إلى زيادة نسبة الحالات المرضية المصابة بالأمراض السرطانية دون أدنى اهتمام أو إثارة ضجة من قبل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لصالح الأسرى. وأشار الأسرى إلى أن أكثر من 3000 معتقل يتعرضون للموت البطيء لاستنشاقهم مواد خطيرة موضحين أن هذا الملف لا يزال في طي الكتمان ولا يتم التطرق إليه من قبل وسائل الإعلام من باب الخوف من إثارة الموضوع وطرحه كونه يوصف بالحساس.
وأوضحوا أن مخلفات المواد الإشعاعية ومفاعل ديمونة والتي تدفن في مناطق مختلفة في صحراء النقب تؤثر بشكل سلبي على صحة وحياة الأسرى حيث زادت من انتشار الأمراض الجلدية بشكل كبير بين الأسرى ناهيك عن أمراض الرئة وغير ذلك.