بانكوك - وكالات

حذر الناطق باسم الجيش التايلاندي أمس السبت من أن الجنود سيفرقون المتظاهرين المعارضين للحكومة بالقوة، إذا لم يقوموا بإخلاء الحي الذي يحتلونه في بانكوك. وقال سونسرن كايكومنرد»هناك خطة لإخلاء (حي) راتشابراسونغ إذا لم ينته احتلاله». لكنه أضاف أن السلطات لم تحدد بعد موعد العملية. وقال «بدون إعداد مناسب سيكون هناك مزيد من الخسائر البشرية ستضاف إلى 19 قتيلا سقطوا في المواجهات. وتابع أن« تنفيذ العملية ليس سهلا».

وقد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل أمس السبت في مواجهات جديدة في بانكوك التي شهدت حرب شوارع بين الجيش ومتظاهرين مناهضين للحكومة، سبقتها مواجهات أسفرت عن مقتل 16 شخصا وجرح 141 على الأقل مساء الجمعة. وأفاد مراسل فرانس برس: وقعت المواجهات شمال الحي الذي يسيطر عليه«القمصات الحمر» ولم يشهد صدامات سابقا.

وأفاد أحد السكان الأجانب في الحي أن سكانا محليين طوقوا مساء الجمعة حوالي 300 عسكري قرب شمال المنطقة«الحمراء» بعد أن حاولوا محاصرتها بالكامل.. وأضاف أن «حوالي 20 من الحمر اقتربوا حاملين علما تايلانديا. وبعد اقترابهم 20 مترا بدأ الجيش بإطلاق النار بدون أي إنذار. عندئذ سقط الجميع».

وأكد شرطي في الحي وقوع صدامات «بين جنود وسكان من الحي في هذه المنطقة...ليس من شرطة هناك، إنهم خائفون». في الطرف الآخر من الحي«الأحمر»، على بعد كيلو مترات جنوبا ظل الوضع متوترا. وكانت شاحنة نفايات وإطارات تشتعل. وتبادل المتظاهرون والقوات الأمنية المفرقعات وإطلاق النار.

وأثار وضع البلاد العام مخاوف كبرى لدى المجتمع الدولي. وقال المكتب الإعلامي لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه«يتابع باهتمام متزايد تفاقم التوتر وأعمال العنف».