مشاركة محب، في فرحة من يحب

إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

في مقدم ابنه البكر، سمي الجد: سلمان.

من ربوةِ الآمال،

من وهج التَّرَقُّب والسؤالْ..

من شرفةِ الغيبِ المسافِرِ في الضياء وفي الظلالْ

أقبلتَ قلباً بابليَّ الطُّهر،

يرفلُ في الجمالْ

«سلمان» يا عمري الممدَّدَ

في سماوات الجلال،

قد طِرتَ بي للبَدْءِ

عصفوراً يُغردُّ في التلالْ!

وأضأت لي وقتي بحبٍّ:

لا يزول..

ولا يُنال!

أسمى من الحرفِ: ارتجافُ القلبِ بين يديك،

إسراءُ المشاعر حولَ مَهْدِكَ..

حينما أرنو إلى عينيك..

أعلو بالحقيقة للخيالْ!

أسمى المشاعر يا بُنَيَّ:

هديلُ قلبٍِ لا يقالْ!

قد جئتُ أحمل أحرفي صِدْقاً

يُطَرِّزهُ القصيدْ..

وكسوتُها من لفظ قلبِكَ

حين يخفق بالنشيدْ..

أطوي المدى فرحًا؛

لأستبق التحايا والوفودْ..

وسكبتُ من قلبي مزامير التهاني «والسُّعودْ»

«سلمان» أشرقَ،

فالتمستُ الضوءَ ينثره الوليدْ

نسلُ الأماجد، منذ بدءِ المهدِ

عُوِّدَ أن يجودْ

دينٌ نماهم بالهُدى

في دوحة العِزِّ الفريد،

بشرى لسلمانَ الحفيدِ كرامةُ الأصلِ التليد..

جَدٌّ

ثوى بين القلوبِ بحكمة العدل الرشيد

سِجَّادةُ الأسحار مَوْعده،

وميدانُ السُّجودْ..

والحَزمُ فيه سجيةٌ

بيضاءُ

ناصعةُ الشهودْ..

رجل المروءة،

طَبْعه كَلِفٌ بها،

أنَّى يحيدْ؟!

وأبٌ سما بالعزم،

يعلو في مدارات الجدودْ

شهمٌ مجيد..