إن المواطن في المملكة العربية السعودية ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -سلمه الله- مقاليد الحكم، وهو يتوقع مع شروق شمس صباح كل يوم

أن يسمع أمراً ملكياً مهماً، أو توجيهاً ملكياً معيناً صادراً من قلب الملك عبدالله فيه منافع وخدمات جليلة وعظيمة للوطن والمواطن، فالوطن بحاجة إلى التطور والشموخ في مختلف المجالات، والمواطن بحاجة إلى الأمن والعيش الكريم، وهذا ما حصل بالفعل؛ لأن أوامر وتوجيهات الملك عبدالله أصبحت شبه يومية، وصار المواطن يترقبها في كل يوم.. وفي صباح هذا اليوم 26-5-1431هـ أفاق المواطن على أمر ملكي سامٍ بإحالة جميع متهمي فاجعة جدة إلى الرقابة والتحقيق.. وهذا الأمر الملكي فيه معانٍ كثيرة، وإشارات معينة ومحددة ليس لأهل جدة ومسؤوليها فقط بل لجميع أهل ومسؤولي مدن المملكة المختلفة.

ومنذ تولي الملك عبدالله مقاليد الحكم وهو في دأب مستمر في إصدار الأوامر والتوجيهات شبه اليومية والتي هدفت وتهدف لتطور المملكة وسعادة المواطن، حتى إن نتائج هذه الأمور العظيمة أصبحت ظاهرة للعيان ومعروفة للداني والقاصي.. وقد تطرق العديد من الكتاب والشعراء إلى ما قام به الملك عبدالله تجاه وطنه ومواطنيه من أعمال جليلة خلال هذه الفترة القصيرة من توليه للحكم. ونحن في هذه المقالة سنستعير أبياناً لأبي الطيب المتنبي والتي تحمل في طياتها معانٍ جليلة والتي لو كان في مقدورنا على قول الشعر لقلنا مثلها تحية إجلال وتقدير لمليكنا المعظم الملك عبدالله على ما قام ويقوم به تجاه الوطن والمواطن.

قال أبو الطيب المتنبي:

اللهم احفظ للوطن والمواطن أبا متعب لتستمر المسيرة.