أبدى عدد كبير من الجماهير الهلالية تذمرهم من مستوى الفريق في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والتي خسرها الفريق بركلات الترجيح وظهر فيها أغلب أفراد الكتيبة الزرقاء بمستوى هزيل يكاد يُعد هو الأسوأ إطلاقاً للفريق هذا العام ولم يكن مصدر غضب الجماهير بسبب الخسارة إيماناً منها بأن الفوز والخسارة حدث وارد في كرة القدم لاسيما أن الفريق ظل يقاتل على عدة بطولات بتفان وإخلاص إنما ارتبط احتجاجها على الروح المفقودة لدى اللاعبين وغياب دافع الفوز بالإضافة إلى التعالي الواضح على الكرة التي لا تعترف إلا بمن يخدمها وعدم ظهور الفريق بالصورة المشرفة لنادي القرن الآسيوي والتي تجلت هذا الموسم تحديداً ونصبته بطلاً لمسابقتين محليتين أولاً دوري زين السعودي للمحترفين وثانياً كأس سمو ولي العهد الأمين مع الكثير من المزايا التي حفلت بها إحصائيته عموماً.