(الجزيرة) - خالد الحارثي
بدأت الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز صباح أول أمس الاثنين أعمالها العلمية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، وانطلق اليوم الأول للندوة بأربع جلسات موزعة على الفترتين الصباحية والمسائية، حيث ترأس الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية الجلسة الأولى التي أشاد فيها بجهود دارة الملك عبدالعزيز الموفقة، وإنجازاتها المشهودة في ميدان العناية بتاريخ المملكة، وتحدث في أولى بحوث الجلسة معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر مستشار سماحة مفتي عام المملكة عن (الملك خالد بن عبدالعزيز: نشأته وسيرته قبل توليه الحكم).
وفي البحث الثاني (قراءة في فكر الملك خالد بن عبدالعزيز: منجزات منظورة) تحدث الدكتور بدر بن أحمد كريّم رئيس مركز عزوة للدراسات والاستشارات الإعلامية بالرياض المسؤولية الاجتماعية في منجزات الملك خالد وأعماله على أرض الواقع، ودور جلالته من خلال قراراته التنموية في تطوير المجتمع السعودي.
ثم تناولت عقب ذلك الأستاذة نوال بنت محمد خياط من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في ورقتها (اختيار الأمير خالد بن عبدالعزيز وليا للعهد: دراسة تاريخية وثائقية) ثلاث محطات كبيرة وعميقة قبل تولي جلالته -رحمه الله- سدة الحكم، ساهمت في متانة خبرته السياسية وتكوين مقدراته الدبلوماسية.
بعد ذلك قدم رئيس الجلسة للباحث الدكتور أحمد السعيدي من جامعة عبدالملك السعيدي بالمغرب الذي تطرق في بحثه (زيارة الملك خالد بن عبدالعزيز للمغرب في الصحافة المغربية) صدى هذه الزيارة الأولى في الإعلام المغربي المقروء.
بعد ذلك قدم الدكتور فهد بن عبدالرحمن الناصر مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بالكويت ورقة بعنوان (الملك خالد بن عبدالعزيز: سيرة وإنجازات).
واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية سبرت (أبعاد القدوة الحسنة في حياة الملك خالد بن عبدالعزيز) قدمها رئيس قسم الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور غازي بن غزاي المطيري سمات القدوة الحسنة في شخصية الملك خالد من واقع نشاط جلالته -رحمه الله- اليومي ونهجه السياسي.
بعد ذلك انطلقت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل عضو مجلس الشورى بورقة عمل قدمها الدكتور فهاد بن معتاد الحمد عضو مجلس الشورى عن (التطورات النظامية والتنظيمية في الحكم والإدارة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز).
عقب ذلك قدم الدكتور جلال السعيد الحفناوي الأستاذ بمعهد اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورقته العلمية (الزيارة التاريخية للملك خالد بن عبدالعزيز لباكستان: قراءة في المصادر الأردية).
وفي الورقة الثالثة من هذه الجلسة سلط الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الضوء على اهتمام الملك خالد بالشعر والشعراء.
بعد ذلك قدم طالب الماجستير بقسم التاريخ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأستاذ سعود بن عبدالعزيز السلومي بحثه العلمي (جهود الملك خالد بن عبدالعزيز في دعم الجامعة الإسلامية).
وكانت الورقة الأخيرة للفترة الصباحية للأستاذة نصرة بنت علوش الرشيدي الطالبة في كلية التربية بالمجمعة تحت عنوان (الأساليب التربوية للملك خالد بن عبدالعزيز في علاقته مع أولاده).
بعد ذلك انطلقت الفترة المسائية للندوة عقب صلاة المغرب بجلستين ضمت عشر أورق علمية ركزت على محوري السياسة الخارجية للمملكة وخدمة القضية الفلسطينية، فترأس الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع المستشار بدارة الملك عبدالعزيز الجلسة الثالثة التي خصصت للبحوث المتعلقة بزيارات جلالته للدول الشقيقة والعربية، حيث تحدث في بداية الجلسة الأستاذ الدكتور بوعلام بن محمد بلقاسمي عميد كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية بجامعة وهران بالجزائر عن ما كتبه الفرنسيون عن دور الملك خالد في إرساء ركائز الدولة الحديثة في المملكة ودور جلالته -رحمه الله- في عصرنة الاقتصاد السعودي وتطويره، كما تحدث الأستاذ الدكتور بلقاسمي في ورقته (الملك خالد بن عبدالعزيز في الكتابات الفرنسية) عن الدور المحوري الذي ذكرته تلك الأدبيات للملك خالد في إعادة تشكيل العلاقات داخل العالمين العربي والإسلامي لمواجهة متطلبات الفترة التاريخية الراهنة في ظل الحرب الباردة بين الشرق والغرب.
عقب ذلك شارك الدكتور عبدالله عبدالرزاق إبراهيم من معهد البحوث والدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة بمصر بورقة عمل عن (العلاقات السعودية الأفريقية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز).
بعد ذلك استقصى الدكتور محمد مراح من جامعة العربي بن مهيدي بالجزائر خلال ورقته (العلاقات الجزائرية السعودية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز من خلال الصحف الجزائرية) العلاقة الجزائرية السعودية من خلال ما نشرته الصحف في الجزائر.
وفي ورقته (المنطلقات العامة لزيارات الملك خالد بن عبدالعزيز الخارجية) استعرض بالتفصيل الدكتور خليفة بن عبدالرحمن المسعود عميد كلية المعلمين بمحافظة الرس بجامعة القصيم الزيارات الخارجية للملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- التي بلغت ثلاثاً وعشرين زيارة شملت دولاً إقليمية وآسيوية إسلامية وأوروبية وزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي إطار الدور السياسي السعودي في عهد الملك خالد لوحدة الصف العربي والإسلامي وتعزيز مبادئ الوحدة شاركت الأستاذة فاطمة بنت علي العواد من كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بورقة عمل عن (دور الملك خالد بن عبدالعزيز في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
وفي سبعة مباحث رئيسة قدم الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية ورقته (جهود الملك خالد بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام).
من السودان قدم الدكتور تاج السر أحمد حران من قسم التاريخ بجامعة الخرطوم بحثاً عن (الملك خالد بن عبدالعزيز والقضية الفلسطينية).
عقب ذلك قدمت الدكتورة فاطمة بنت محمد الفريحي عميدة كلية التربية بمحافظة المذنب بجامعة القصيم ورقتها (الملك خالد بن عبدالعزيز ومؤتمر القمة الإسلامية الثالث في مكة المكرمة).
وامتداداً للدور السعودي لدعم القضية الفلسطينية كونها قضية إسلامية وعربية عادلة قدم الدكتور نبيل عبدالجواد سرحان عضو هيئة التدريس بكلية البنات بمحافظة بيشة ورقة علمية عن (دور المملكة تجاه قضية فلسطين في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز).
وبعد ذلك قدم الدكتور شافي الدامر رئيس قسم الدراسات العامة وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورقته بعنوان (الملك خالد والقضية الفلسطينية: دراسة في السياسة الخارجية السعودية تجاه القضية الفلسطينية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز).
وفي الورقة العلمية الأخيرة لليوم الأول من الندوة، قدم الدكتور عبدالرحيم العلمي من جامعة عبدالملك السعيدي بالمغرب ورقة في نفس المحور تحت عنوان (فلسطين والقدس الشريف في فكر الملك خالد بن عبدالعزيز وحياته).