أوضح صاحب عبارة (لأجل عنيزة لا تفعلها) في الحملة التشويقية للحملة البيئية التوعوية الخامسة التي نظّمتها بلدية محافظة عنيزة ومدير قسم العلاقات العامة والإعلام في البلدية الأستاذ محمد بن فالح البشري أن سبب اختياره هذه العبارة جاء لما عُرِف عن أهالي عنيزة من حبهم الكبير لمدينتهم وانتمائهم وعشقهم الصادق لها، لذا فضلنا أن نخاطب قلوبهم قبل عقولهم لما له من تأثير نفسي كبير وهذا ما أوجد تساؤلات كثيرة عن المقصود بهذه العبارة، مؤكداً في حديثه لـ(الجزيرة) أن الحملة التشويقية تُعد من وجهة نظره أفضل حملة تشويقية مرت على البلدية ويضيف بالقول أننا نقوم يومياً بالتعاون مع كافة مواقع وصحف المحافظة الإلكترونية وتزويدهم بأخبار الحملة أولاً بأول وهذا ما أوجد سبل تعاون بيننا وبين الإعلام الإلكتروني، كما أننا قمنا بإرسال المئات من رسائل الجوال التوعوية بالإضافة إلى تصميم ما يقارب مائة لوحة دعائية تشتمل على كافة مراحل الحملة.
وفيما يتعلق بالمطويات ذكر الأستاذ البشري أن هناك أكثر من عشرة آلاف مطوية تم توزيعها على المواطنين كما أنه تم توزيع مئات المطبوعات الخاصة بالمدارس بالإضافة إلى عشر مجسمات وضعت في الأماكن الحيوية في عنيزة وتعبأ يومياً بمئات المطويات التي تهدف إلى تثقيف وتوعية المواطن بأضرار رمي النفايات من السيارات وخطرها البالغ في حين أن السي دي الذي يحوي على معلومات قيمة عن عنيزة وآراء وكلمات بعض الشخصيات والمسؤولين سيتم توزيعه قريباً، حيث تم الانتهاء من نسخ ما يصل إلى أربعمائة سي دي.
وعن الحملة يرى الأستاذ البشري بأن الحملة حققت نجاحاً باهراً وليس هناك دليل أكثر من التفاتة الأعيان وغالبية مديري الدوائر الحكومية بحضورهم في يوم الافتتاح كحدث مميز يستحقون عليه الشكر وكذلك الحضور الجماهيري الطاغي وتفاعل المجتمع والتفاعل الإعلامي ولعل أحد أسرار نجاح حملة (بيئتي) هو وجود صحيفة الجزيرة كراع إعلامي التي وفقت بشكل كبير جداً في نقل الصورة الحسنة عن الحملة وهذا ما أثبتته آراء الكثير من الزوار من خارج المحافظة.