القدس-(أ.ف.ب)
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أمس الثلاثاء أن إسرائيل ستستمر في سياسة «الالتباس» التي تعتمدها بشأن برنامجها النووي بدعم من الولايات المتحدة،وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ويقدر خبراء أجانب ترسانتها بما بين مائة وثلاثمائة رأس نووية، غير أن الدولة العبرية التي لم توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي امتنعت حتى الآن عن نفي أو تأكيد ذلك متبعة سياسة «التباس متعمد» بهذا الصدد،وقال باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي ردًا على سؤال حول سياسة «الالتباس» المتبعة حول الأسلحة النووية، «إنها سياسة جيدة ولا داعي لتغييرها. ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن»، وتلتزم إسرائيل هذه السياسة رسميا منذ 1965 تاريخ تدشين مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب جنوب الدولة العبرية. وفي نيسان-أبريل دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل إلى الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، رافضا في الوقت نفسه التعليق على موضوع الترسانة النووية الإسرائيلية. وسئل باراك عن إمكانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفاعل ديمونا، فقال إن «هذا الخطر غير قائم»،وقال: «ليس هناك خطر على الترتيبات التقليدية القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن».