واشنطن - كابول - وكالات
أعلن الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال الاثنين أن الولايات المتحدة تملك الدليل على أن إيران تمارس نفوذاً مشبوهاً في أفغانستان، ولكنها نشاطات ليس لها سوى نتائج هامشية لدى جارها. وقال قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن معظم نشاطات إيران في أفغانستان شرعية، وتتناول برامج سلمية مثل التربية. وأضاف: مع ذلك هناك أدلة ومعلومات استخبارية تظهر أيضاً بعض النشاطات المشبوهة مثل تدريب متمردين من طالبان، أو إرسال أسلحة. وأوضح أن عددها ليس كبيرا، وأن هذه التدخلات لم تكن كافية لتغيير المعطيات الأساسية للنزاع حتى الآن بين القوات الغربية وطالبان. وتزامنا مع موجات العنف التي تشهدها البلاد قتلت الشرطة والقوات المسلحة وعناصر في الاستخبارات الأفغانية ثمانية عشر مسلحاً بدعم من قوات الناتو في عملية مشتركة بولاية هلمند المضطربة الواقعة جنوبي أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس: إن ستة من المسلحين أيضاً اعتُقلوا خلال العملية في منطقة سانجين في هلمند.