دمشق - وكالات
قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس الثلاثاء إن على الولايات المتحدة القيام بدور أكثر نشاطًا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وقال ميدفيديف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق «اتفق مع زميلي على أنه يجب على الجانب الأمريكي اتخاذ موقف أكثر نشاطًا»، وعرض ميدفيديف مجددًا استضافة مؤتمر سلام للشرق الأوسط في العاصمة الروسية موسكو.
من جهته دعا الرئيس السوري بشار الأسد موسكو إلى المساهمة في جعل الشرق الاوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، وذلك في خطاب القاه بحضور نظيره الروسي ديمتري مدفيديف وبثته وكالة الأنباء السورية (سانا) ، وقال الأسد: إن «سورية تدعم الجهود لتقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحد من انتشارها «داعيًا» روسيا إلى الاسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل وخاصة النووية منها وصولا إلى عالم خال من هذه الأسلحة» ، ودعا الرئيس السوري مجددًا إلى «إيجاد حل دبلوماسي لملف إيران النووي ورفض أي مغامرة عسكرية ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم».
وثمن الرئيس الأسد «الجهود الكبيرة التي تبذلها روسيا من أجل إنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط» مضيفاً أن «مكانتها الدولية تؤهلها لأن تلعب دورا فاعلا للتوصل إلى سلام عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة» ، وأكد على «إرادة سورية والعرب للسلام وسعيهم لتحقيقه» مشيرا إلى أنه «ورغم الكثير من الجهود المبذولة والمبادرات العربية فإن المنطقة ما زالت بعيدة عن السلام بسبب الرفض الإسرائيلي وهي ما زالت تعاني من الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته المستمرة بالعدوان على الدول العربية».