الجزيرة - خاص
كاد المرشح الأول لرئاسة النادي الأهلي سمو الأمير فهد بن خالد بن عبدالله بن محمد آل سعود أن يحجم عن الترشيح للرئاسة الأهلاوية، وذلك نزولاً عند رغبة والده سمو الأمير عبدالله بن محمد، وخاصة وفريق القدم يعتبر فريقاً قد أعيا كل من اقترب من الرئاسة، وبقيت الحلول عصية على الأهلاوية طوال المواسم القليلة الماضية.
وإنما أمام إصرار الأمير فهد بن خالد على خدمة الأهلي، فقد تدخلت شخصيات أهلاوية نافذة لدى سمو والده الذي لم يجد بداً من قبول نجله لرئاسة أحد أعرق الأندية السعودية.
سمو الأمير فهد بن خالد يمثل للجماهير الأهلاوية حبل النجاة والأمل الأوحد بعد الله لإعادة الأهلي إلى جادة البطولات وهو ليس بغريب عليها، وإنما عدم التوفيق لازم الفريق موسماً بعد الآخر.
من ناحية أخرى، لعل الكثير لا يعلم أن الأمير فهد بن خالد شاعر لا يجارى، وله قصائد نبطية في غاية الجمال والروعة، وبذلك يصبح ثاني شاعر يتولى رئاسة نادٍ سعودي بعد سمو رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، فهل تنتقل العدوى لباقي الأندية ويتولى رئاستها رؤساء شعراء؟!! هذا ما ستكشفه المواسم القادمة، خاصة بعد أن أثبت أحد الشعراء نجاحه الكبير في قيادة ناديه واكتساب احترام الوسط الرياضي برمته.