الخرطوم - وكالات
أكدت بعثة للمراقبين الدوليين أمس الاثنين أن فرز الأصوات بعد الانتخابات التي جرت في السودان في أبريل الماضي اتسم بالفوضى وكان عرضة للتزوير مما يثير القلق بشأن دقة النتائج. وكانت الانتخابات التي استمرت خمسة أيام في السودان هي أول انتخابات متعددة الأحزاب في 24 عاماً لكنها شهدت مقاطعات ومزاعم تزوير من جانب المعارضة وقالت بعثات المراقبين: إن الانتخابات لم تف بالمعايير الدولية. وقال مركز كارتر: (عملية فرز الأصوت في السودان سادتها فوضى بدرجة كبيرة وكانت تفتقر إلى الشفافية وعرضة للتلاعب الانتخابي). وقال مركز كارتر الذي يقع مقره في الولايات المتحدة في بيان: إن (المركز يشعر بالقلق بشأن مدى دقة النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية القومية للانتخابات). وأكدت الانتحابات بقاء الرئيس السوداني عمر حسن البشير في منصبه. وهو الرئيس الوحيد الموجود في السلطة المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب. وأعيد انتخاب سلفا كير رئيسا لحكومة الجنوب الذي سيجري استفتاء على الاستقلال في أوائل العام القادم. ورغم أنه لم تعلن النتائج البرلمانية بالكامل فإن حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه البشير وحلفاؤه فازوا فيما يبدو بمعظم المقاعد في الشمال.