مانيلا - (ا ف ب)
توجه الفيليبينيون أمس الاثنين إلى صناديق الاقتراع لاختيار خلف للرئيسة غلوريا أرويو في انتخابات يبدو الأوفر حظاً فيها بينينيو اكينو وريث عائلة سياسية مرموقة، على خلفية أعمال عنف ومخاوف من حصول تزوير.
ودعي خمسون مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات العامة التي ستطوي عهداً رئاسياً استمر عقداً كاملاً وشابته مزاعم فساد استهدفت ارويو. وفتحت مكاتب التصويت في الساعة السابعة 23.00 (تغ الأحد) وأعلن بينينيو أكينو الخمسيني الأعزب خلال آخر تجمع انتخابي عقده «الفجر آت.. الشعب متعطش لزعامة جديدة». و»نونو» أكينو متحدر من والدين يعتبران من أبطال الديموقراطية وقد عملا على إعادتها إلى البلاد في ثمانينات القرن الماضي بعد حقبة الديكتاتور فرديناند ماركوس.
وهذا المرشح هو نجل الرئيسة السابقة كورازون أكينو وبينينيو «نونو» أكينو الذي كان يتزعم المعارضة ضد الديكتاتورية واغتيل لدى عودته من المنفى بأيدي قتلة يعملون لحساب ماركوس. وخصماه الرئيسان هما الرئيس السابق جوزف استرادا الذي أطيح عام 2001 وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الفساد قبل العفو عنه عام 2007 ومانويل فيلار السناتور المعارض والمليونير الذي حقق ثروته في القطاع العقاري. وتوقعت آخر استطلاعات للرأي فوز أكينو بنسبة تتراوح بين 39 و42%.