كوالالمبور - (رويترز)
سعى محامو زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم إلى إدانة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بتلفيق اتهامات لموكلهم بأنه مارس اللواط مع أحد مساعديه السابقين. وكان نجيب قد أقرّ بأنه التقى سيف البخاري اصلان الذي اتهم أنور بممارسة اللواط معه، وذلك بعد إعلانه الواقعة، ولكن قبل تقديم الشكوى إلى الشرطة في يونيو حزيران 2008. ونفى نجيب تدخله في القضية. وقال سيف البخاري أمام المحكمة إنه التقي نجيب في 24 يونيو قبل يومين من إعلانه أن زعيم المعارضة، البالغ من العمر 63 عاما، مارس معه اللواط، وقبل أربعة أيام من توجهه إلى الشرطة. وقال سيف البخاري، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، وقد بدا عليه التوتر في أول أيام استجوابه من جانب محامي أنور: «أبلغته (نجيب) بمشاكلي». ولم يذكر تفاصيل عن طبيعة مشاكله. وقد يصدر ضد أنور في حالة إدانته حكم بالسجن لمدة 20 عاماً، وهو من شأنه أن يقضي على مستقبل ذلك الرجل الذي نجح في توحيد أطياف المعارضة في ماليزيا من الإسلاميين والإصلاحيين والأحزاب السياسية للمنحدرين من أصول صينية.