القدس - رندة أحمد
جدد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أمس الأول الأحد، اتهامه لسوريا بتهريب أسلحة إلى حزب الله، مدعياً أن استمرار عمليات تهريب الأسلحة المتطورة تلك «ليس له تفسير آخر سوى إثارة حرب».
ونقلت الإذاعة العبرية عن بيريز، تأكيده «أنه يتعين على السوريين أن يدركوا أنهم لن يستطيعوا استعادة هضبة الجولان إذا نصبت هناك بعد ذلك صواريخ إيرانية»، زاعماً بالقول:» إن إسرائيل غير معنية بتسخين الوضع على حدودها مع سوريا ولا تريد الحرب».
وأشارت الإذاعة إلى تصريحات ل»بيريز» جاءت في رسالة وجهها إلى الرئيس السوري، بشار الأسد عن طريق الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، الذي التقى به في موسكو الأحد، والتي من المفترض أن ينقلها ميدفيديف لسوريا اليوم أثناء زيارته لدمشق.
وكان بيريز قد التقى في موسكو على هامش الاحتفالات بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بالرئيس الصيني هو جينتاو، وطلب منه مساهمة بلاده في الجهود المبذولة لكبح جماح الطموحات النووية الإيرانية.