يخوض الفريق الهلالي يوم الأربعاء القادم واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم عندما يلتقي فريق بونيودكور الأوزبكي على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وتكتسب المباراة أهميتها كونها البوابة الوحيدة لبلوغ دور الثمانية في البطولة التي يأمل الهلاليون الحصول على لقبها الذي طال ابتعاده، وهو اللقب الذي يؤهل حامله للمشاركة في بطولة أندية العالم.
ويعوّل الفريق الهلالي على جماهيره العريضة كثيراً لدعمه في هذه المباراة المصيرية ومساندته لتجاوزها، ليس ذلك فقط فهناك عوامل وأسباب أخرى تجعل من الحضور الجماهيري الغفير والكثيف مطلباً هلالياً ملحاً.
أول هذه الأسباب: أن الفريق واللاعبين بحاجة إلى المساندة والتحفيز. وثانيها: أن الفريق واللاعبين بحاجة إلى دعم معنوي جماهيري كبير بعد خسارتهم الأخيرة في كأس خادم الحرمين الشريفين. وثالثها: أن الاتحاد الآسيوي يرصد ويوثّق الحضور الجماهيري في الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة وهذه فرصة ذهبية لجماهير الزعيم لتسجيل رقم قياسي يشهد على جماهيرية ناديهم واتساع شعبيته بتوثيق رسمي من الاتحاد القاري. ورابع الأسباب: التعبير عن الشكر والامتنان للفريق بلاعبيه وأجهزته الفنية والإدارية الذين أسعدوا الجماهير هذا الموسم بانتصارات تاريخية وحققوا لقبي الدوري وكأس ولي العهد. وخامس الأسباب: تقديم الشكر والعرفان لسمو رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد على مجهوداته هذا الموسم وعلى ما دفعه من أموال لإحداث طفرة فنية كبيرة في الفريق. وسادس الأسباب: أن الدخول للمباراة مجاني بعد أن قام الشريك الإستراتيجي لنادي الهلال بشراء جميع تذاكر المباراة والتبرع بها للجماهير. وسابعها وآخرها: أن المباراة تقام في عطلة نهاية الأسبوع وهو توقيت مناسب للحضور.
ومع هذه العوامل المحفزة ليس أمام الجماهير أي عذر للتأخر عن الحضور أو التقصير في الدعم والمساندة. إنها مباراة تاريخية بكل معطياتها ومحفزاتها. فهل تكون جماهير الزعيم في الموعد..؟
الجواب ما سيشاهده الجميع مساء الأربعاء القادم في استاد الملك فهد الدولي.
