الرياض - واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أمس حفل تخريج دورة الحرب الأولى من طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة وذلك بمقر الكلية بالعيينة. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن على المحيا وقائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء الركن محمد بن عوض بن سحيم. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. بعد ذلك صافح سموه كبار ضباط الكلية، ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى قائد كلية القيادة والأركان اللواء محمد بن سحيم كلمة رحب فيها بسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والحضور. وأوضح أن الهدف من هذه الدورة هو تأهيل وإعداد نخبة من ضباط القوات المسلحة للقيام بالتخطيط وقيادة وإدارة العمليات العسكرية. وعد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالبدء في إنشاء كلية حرب مكملاً لمنظومة التدريب في مسيرة التعليم العسكري، مشيراً إلى أنه تم البدء في التخطيط لتفعيل هذا التوجيه الكريم، عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن مشاعر البهجة التي تغمرهم برعاية سمو الأمير خالد بن سلطان لحفل تخريج الدفعة الحرب الأولى من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، ثم كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز خريجي الدورة وقام سموه بتسليم الهدايا على المكرمين، عقب ذلك تسلم سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية هدية تذكارية من قائد الكلية، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار ضباط القوات المسلحة، وعلى الصعيد ذاته أوضح سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الحفل أن لكل دولة دروسها المستفادة وتضاريسها التي بناء عليه يبنى العمل التكتيكي، مبيناً أن كلية الحرب تعتبر من أعلى الدورات في العالم فهي تدرس على مستوى أعلى من تكتيكي وعلى مستوى استراتيجي. وقال -إن شاء الله- سيكون بإمكان كبار المسئولين السياسيين والأمنيين الانضمام لهذه الدورة لأنها من أعلى المستويات. وأشار سموه إلى أنه تتم الاستفادة من الدروس من كل حرب سواء التي خاضتها المملكة أو حتى الحروب في أي بلد ولا بد من دراستها وتقييمها والعمل على تطوير القدرات العسكرية. وحول زيارة سموه لدولة الكويت الشقيقة قال (إن زيارتي للكويت هي زيارة أخ لإخوانه والكويت بلد عزيز وشقيق علينا وبالنسبة لي شخصياً فإن لها معنى خاص وجزءا من قلبي، حيث إني شرفت بأن أكون معهم في حرب تحرير الكويت، وكانت الزيارة فقط أخوية، والمملكة دائماً تتعاون مع كل دول مجلس التعاون ومع كل دول المنطقة لوقف أي نوع من أنواع الإرهاب وتبادل المعلومات وهو موجود ومستمر). ورداً على سؤال لسموه عن مدى قلق المملكة للمناورات العسكرية التي تقوم بها إيران في مياه الخليج، أوضح سموه أنه ليس هناك أي قلق لتلك المناورات وقال (مثلما يعمل في أي دولة فنحن نعمل مناورات وهم يعملون مناورات والدول تقوم بمناورات وكل دولة لا بد أن تدرب قواتها المسلحة).