تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
تم رصد بعض المتغيرات الملفتة في الأسهم القيادية من حيث الكمية والسعر نبدأ بسابك مع هذا الارتداد المغلف بعطلة الأسواق العالمية نجد بأن السهم أحدث تفوقاً في الكميات المتداولة عن جلسة السبت إلى 7 ملايين سهم مقارنة بحوالي 6 ملايين سهم ومع ذلك نجد مفارقة وهي أنه تخلف على مستوى السعر فلو كان الطلب حقيقياً فالمفترض أن يغلق عند مستوى 104 ريالات على الأقل هذا يسمى (طلباً غير مرن) أي لا يوجد توافق بين الزخم والعزم، أما الأمر بالنسبة لكل من الراجحي وسامبا كانت العملية معكوسة حيث لوحظ تفوق في السعر وتخلف في الكمية ونفس النتيجة (الزخم والعزم لا ينسجمان)، من الظواهر الأخرى تم رصد حركة مضاربية قوية في الارتداد داخل المنطقة الخضراء للشركات الصغيرة التي تسلقت قائمة الأكثر ارتفاعا هذه ظاهرة سلبية لا تحدث إلا في المسار الهابط لو كان السوق متمسك بالاتجاه الصاعد أو ينوي السير عليه مجددا لرأينا معظم الشركات المتفوقة سعريا من قطاع البتروكيماويات لأنها هي من قامت بتشييد الاتجاه الصاعد الأخير، وبإغلاق السوق عند 6674 نقطة يظل الاتجاه هابطاً كما هو موضح بالرسم البياني والعزم قوياً واكب ذلك تغيير للمراكز إلى أسهم مرغوبة لدى المتحوطين (الحذرين) مثال على ذلك مصرف الإنماء حقق نمواً سعرياً 1.7% وإعمار ارتفعت 2.8%.
جلسة اليوم:
فصل الصيف تبقى عليه شهر تقريباً يتخلله شهر رمضان المبارك والرؤية ضبابية بالنسبة للطلب على النفط عالمياًٍ للربع الثاني خصوصاً مع تراجع النمو في أمريكا وتعثر أوروبا مع كبح جماح التضخم في الصين لذا يمكن أن يكون ما يبحث عنه صانع السوق هو منطقة مناسبة لمثل هذه الظروف مع نشاط قوي في أسهم المضاربة بداية من هذا الأسبوع، وبعد دمج حركة التداول لآخر 50 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6516 نقطة بعد زيارة لمستوى 6424 نقطة.