لندن- طلال الحربي- رويترز
قد تتجه بريطانيا نحو إجراء انتخابات جديدة خلال عام بعدما لم تفرز تلك التي أجريت يوم الخميس فائزا صريحا للمرة الأولى منذ عام 1974. وفاز المحافظون الذين يمثلون تيار يمين الوسط بأغلب المقاعد البرلمانية في اقتراع الخميس لكنهم يتخلفون بعشرين مقعدا عن الأغلبية في البرلمان المكون من 650 مقعدا.
وترك ذلك كلا من المحافظين وحزب العمال الحاكم يحاولان اجتذاب حزب الديمقراطيين الأحرار الأصغر على الدخول في اتفاق لاقتسام السلطة وهو أمر نادر في بريطانيا التي يفرز نظامها الانتخابي عادة فائزا صريحا. وقال اندرو راسل المحاضر السياسي الكبير بجامعة مانشستر «الاحتمالات هي أن تكون (الانتخابات المقبلة) خلال العام ما لم يستطيعوا ابرام اتفاق شراكة مجد.» واتفق معه مارك ويكهام جونز أستاذ العلوم السياسية بجامعة بريستول في أن إجراء انتخابات أخرى خلال عام يكاد يكون أمرا مؤكدا.
وقال إن اقرب انتخابات أخرى قد تجرى في هذا الخريف. وأضاف «يجب أن يكون هناك وقت معقول يفصلنا عن الانتخابات (المقبلة).»
كما يرى نورمان تيبيت الوزير بحكومة المحافظين السابقة ان احتمال إجراء انتخابات جديدة بات قريبا.
وفي ذات السياق فاز رجل الأعمال العراقي الأصل ناظم الزهاوي في الانتخابات العامة البريطانية عن حزب المحافظين في دائرة «ستراتفورد اون افون ويعد الزهاوي أول بريطاني أصله من دولة عربية يمثل دائرة بريطانية في مجلس العموم.