الرس - يوسف الضويان
يعيش أنصار الفريق الحزماوي حالة من القلق والترقب بسبب عدم نجاح الإدارة في حسم أي صفقة حتى الآن من خلال المفاوضات التي أجرتها منذ نهاية الموسم المنصرم الذي شهد نتائج غير مقنعة نسبياً لما كان في المواسم السابقة في ظل الدعم اللامحدود من قبل رمز الحزم خالد البلطان إضافة إلى عدم حسم أمر الرئاسة الذي انحصر بين علي العايد وخالد الحميدان والذي سيتضح في اجتماع أعضاء الشرف الذي سيعقد في منزل البلطان بالرس عقب لقاء الشباب والاستقلال, ورغم مفاوضة الحزماويين للعديد من اللاعبين أمثال ديبا نجران وقديوي الوحدة وغيرهما إلا أن الصفقات تعرضت للعديد من العراقيل.
وطالبت الجماهير الحزماوية من الإدارة سرعة حسم الصفقات وتدعيم صفوف الفريق وإنهاء أمر المدرب حتى لا يحدث ما حدث في بداية الموسم الماضي من فوضى داخل البيت الحزماوي سواء على الصعيد الإداري أو الفني وليتسنى لمدرب الفريق الجديد مراقبتهم عن قرب، كما أن هناك بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أي إضافة، ويستوجب استبدالهم بأسماء جديدة كما تخلى عن فهد السبيعي ومحمد أبو عذاب ويوسف الجسار وماجد المرحوم في مواسم مضت وإيجاد أسماء بديلة في ظل توافق الآراء الفنية من مدربي الحزم على وجوب التغيير لبعض الأسماء التي عجزت عن إعادة اكتشاف نفسها من جديد في ظل الدعم الكامل الذي يجدونه من إدارة النادي, كما طالب البعض بأن يكون الحزم أكثر قوة وصلابة نظراً لصعود أندية أخرى كالتعاون والفيصلي مع احتمالية بقاء الرائد ونجران مما سيخلق منافسة قوية في ظل تخطيط أصحاب الشأن بأن يكون الفريق ضمن أندية الوسط وهو طموح لم يقبله الرئيس السابق الذهبي علي العايد الذي تمنى وغيره من محبي الحزم أن يقارع الفريق كبار الأندية؛ نظراً للدعم المالي والمعنوي الكبير الذي يلقاه من قبل البلطان، إضافة إلى دعم عضو الشرف بسام الزايد الذي قدم قرابة المليوني ريال خلال الموسم المنصرم الماضي ساهمت في حل بعض العراقيل.