الجزيرة - الرياض:
أكَّد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري أن اهتمام سمو الأمير سلمان ورعايته للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم امتداد لجهود الدولة المباركة في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه وغرس مبادئه السامية لدى الناشئة.
وقال: إن هذا الاهتمام المتواصل بكتاب الله وحفظته هو أحد هذه الجهود الموفقة المباركة التي أثمرت أجيالاً من الناجحين والمخلصين في خدمة وطنهم في كل الميادين، وفي ذلك رد عملي على كل من يطعن في كتاب الله الكريم، ويريد في ذلك أن تبتعد الأمة عن هذا الكتاب الذي لا عزّ لنا إلا به، مشدداً على أن صلاح الأمة مرتهن بتعلّم كتاب الله، وفهمه، وإدراك معانيه وتطبيقه واقعاً معيشاً، وتقديم أسسه الحضارية الراقية الداعية للمحبة والسلام والبناء للبشرية أجمع.
وعدّ الدكتور السديري - في تصريح له- احتفاء الأمير سلمان بن عبد العزيز بالقرآن، ورعايته لحفظته جزء من عطاءات الخير لأمير الخير، وقال: أينما اتجهت إلى باب من أبواب الخير والبر فستجد للأمير سلمان - حفظه الله- قصب السبق فيه، وما هذه المسابقة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده إلا شاهد من العديد من الشواهد على ذلك، فاهتمامه بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض منذ أن كانت فكرة إلى أن تجسدت على أرض الواقع عبر عقود من الزمن دليل على ذلك، ثم تأتي رعايته لهذه المسابقة للبنين والبنات على مستوى مناطق المملكة لتكون واسطة العقد في جهوده الكريمة.